عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
شهد معرض رأس الخيمة للابتكار للعام 2024، المقام في مركز الحمراء العالمي للمعارض والمؤتمرات، مشاركة واسعة من مختلف الجهات المحلية والحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية وغيرها، التي استعرضت أهم الابتكارات وأبرز الأفكار في مختلف المجالات لتعريف أفراد المجتمع بأهميتها وتعزيز ثقافة الابتكار لمعالجة التحديات المستقبلية.
وقال المساعد عبدالرحمن الشحي، من إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة: «إن مشاركة الإدارة تتمثل في عرض جهاز مخصص لإنقاذ الأشخاص المحصورين تحت الأنقاض أو في الأماكن المغلقة والسكك الحديدية، حيث يحتوي الجهاز على مستشعر داخلي، يسهم في إيجادهم بأسرع وقت ممكن».
بدوره، قال جاسم محمد، من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ: نشارك في المعرض بجهاز تحليل المواد الخطرة والمتفجرة بتقنية الرامان، وهو جهاز محمول يتصف بالخفة، مضاد للصدمات، تصل مدة التحليل من 20 ثانية إلى دقيقة، وفي حال ضبط أي عينة وتكون في حالة الاشتباه، يتم استخدامه على حسب الاشتباه، أي أن لدينا بطاقات، منها المخصصة للكشف عن المتفجرات والمخدرات، وأخرى للكشف عن الماريجوانا.
وذكر الرائد محمد الكعبي، من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن مشاركة الهيئة في جناح معرض الابتكار تمثلت في تقديم جهاز الواقع الافتراضي، والذي يعمل من خلال ارتدائه من جانب المتعامل في منزله لتظهر له شخصية افتراضية، ويتم طرح الخدمات المقدمة من قبل الهيئة، وبعد اختيار الخدمات المتاحة يتم تحويله إلى بصمة العين والمحفظة الإلكترونية، ومن خلال الذكاء الاصطناعي يتم تقديم الوثائق المطلوبة.
نضارة المكفوفين
الممرضة ندى النقبي، من مستشفى صقر، شاركت هي الأخرى باستعراض نظارة ذكية خاصة بفئة المكفوفين، تحوي حساسات تساعدهم على التعرف بالبيئة المحيطة بهم، لكي يسهل عليهم تحديد المواقع بكل سهولة ويسر.
حماية الأطفال
الطالب مشعل إبراهيم، من مدارس التكنولوجيا التطبيقية برأس الخيمة، قدم خلال المعرض مشروع حماية الأطفال من حوادث السقوط من النوافذ العالية والمباني، حيث ابتكر نموذجاً مصغراً عبارة عن نافذة تغلق بشكل تلقائي في حال اقتراب الطفل منها، بخلاف الكبير، حيث إنها تفرق بين الطفل والشخص الكبير.
VEX روبوت
قدم الطالب أحمد سعيد، من مدارس التكنولوجيا التطبيقية برأس الخيمة، مشروع VEX روبوت الذي يعمل من خلال نقل الأشياء من موقع إلى آخر، حيث يمكن استخدامه في العديد من المواقع، منها المستشفيات وغيرها.
سيارات الإسعاف
شاركت الطالبة العنود الحمادي، من كليات التقنية العليا برأس الخيمة، بجهاز مخصص لسيارات الإسعاف، ويسهم في تشغيلها على مدار الساعة والاستغناء عن المحطات التي يمكن من خلالها إعادة شحنها.
درون
واستعرض الطالب أحمد الشحي، من كليات التقنية العليا برأس الخيمة، دروناً بالطاقة المتجددة، ويعمل على إعادة الشحن ذاتياً.
وقدمت الطالبة موزة الخاطري، من مدرسة سهيلة للتعليم الأساسي، مشروع «طفلك بأمان»، وهو مشروع مبتكر تتمثل فكرته في حالة نسيان الأطفال داخل السيارات، يعمل الجهاز على تقديم إشارات بوجود الطفل داخل السيارة، لتصل إلى المعنيين.
وقالت خولة عادل، من شركة دبليو موتورز: نستعرض مركبة حديثة متطورة تحوي نحو 11 كاميرا احترافية، منها التي تستطيع التعرف على الوجوه والأخرى للتعرف على لوحات الأرقام، وغيرها.
جهاز تخفيف الألم
شاركت عذارى أبو شحادة، من مستشفى صقر برأس الخيمة، ضمن جناح معرض الابتكار، عبر تقديم جهاز يصدر هزات، يتم وضعه في يد الطفل بهدف التخفيف من الألم عند إدخال الإبرة الوريدية.
درون الجرائم
شاركت الطالبة هند أحمد، من مدرسة سهيلة للتعليم الأساسي، من خلال مشروع الدرون للتصدي للجرائم المقلقة، من خلال وضعه في كل منطقة سكنية فوق عمود ذكي يحوي قاعدة درون متصلة بالشرطة وغرفة العمليات، وفي حال حدوث بلاغ تتحرك الطائرة وتلتقط صوراً مبدئية عن الحادث، فضلاً عن تشغيل «اللواح» إلى حين وصول الفرق المعنية بعمليات الإنقاذ والإسعاف وغيرها.
