أبوظبي (وام)
انطلقت بفندق بارك روتانا في أبوظبي، أمس، فعاليات مؤتمر الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجراحة الكبد والبنكرياس، بمشاركة واسعة من الخبراء والمهنيين والباحثين في هذا المجال من المنطقة والعالم بهدف تعزيز فهم وعلاج هذا النوع من الأمراض.
وناقش المؤتمر أمراض البنكرياس الكيسية وأفضل الطرق العلاجية للتعامل معها وإدارة المضاعفات الحادة وطويلة الأمد بعد جراحة البنكرياس ودور الجراحة الروبوتية والمناظير في جراحات زراعة الكبد وإدارة المضاعفات الصفراوية بعد الزراعة إلى جانب استعراض تجارب المستشفيات فيما يخص عمليات زراعة الكبد والبنكرياس.
وقالت الدكتورة أمل سهول، استشارية جراحة الكبد والبنكرياس والغدد الصماء في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إن أهمية المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات ويستقطب نخبة كبيرة من الجراحين والأطباء البارزين من داخل وخارج الدولة، تكمن في أنه يوفر فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمشاركة في مجموعة واسعة من الجلسات والمحاضرات المهمة لاستكشاف أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات نقل وزراعة وجراحات الكبد والبنكرياس وهو ما يصب في نهاية المطاف في تقديم رعاية طبية متميزة للمرضى.
من جانبه، أشاد الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس بالقاهرة، رائد زراعة الكبد في مصر، بالبرنامج الوطني لنقل وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، وقال إن البرنامج يشهد نمواً وتوسعاً كبيراً خاصة مع وجود مؤسسات صحية عالمية مثل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ومستشفى كينغز كوليدج لندن، ما يعني وجود فريقين في أبوظبي ودبي لزراعة الكبد وهو ما يعد خطوة مهمة للأمام.
وأوضح الدكتور المتيني أن عملية زراعة الكبد ليست مثل الجراحات الأخرى، فهي يجب أن تتم ضمن إطار برنامج متكامل وشامل يشمل تخصصات الجراحة والباطنية والتخدير والمناعة وعلم الأنسجة والأشعة وغيرها.