سامي عبد الرؤوف (دبي)
أطلقت جمعية دار البر، أمس، الحملة الرمضانية، التي يستفيد منها عشرات الآلاف من الصائمين والمحتاجين في الإمارات و21 دولة حول العالم، مُستهدفة جمع وإنفاق نحو 160 مليون درهم، وذلك تحت شعار: «يا باغي الخير أقبل». وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لـ«دار البر»، أن الحملة الرمضانية تضع نُصب عينيها مُستهدفات خيرية وطُموحات إنسانية ذات سقف مرتفع، نحو دعم الفُقراء وذوي الدخل المحدود خلال شهر رمضان، داخل الدولة وخارجها، وهو ما يشمل دولاً عديدة، وتوفير مُتطلباتهم الغذائية والمعيشية والمادية. وقال، خلال مُؤتمر صحفي نظمته الجمعية، بمقرها بشارع الشيخ زايد في دبي، أمس، إن “الحملة مُوجهة لدعم الصائمين، والمُحتاجين، والفقراء، والأيتام، والمرضى، والأرامل، والغارمين، وغيرهم، لإدخال السرور والفرح على هذه الفئات».
وأوضح ، أن حملة رمضان تشتمل على 16 مشروعاً ومبادرة رمضانية خيرية، منها 4 مشاريع ومُبادرات موسمية، قُدرت تكاليفها الإجمالية داخل دولة الإمارات بنحو 5.150 مليون درهم يستفيد منها أكثر من 366.450 حالة، فيما تبلغ تكلفة المشاريع خارج الدولة أكثر من 4.773 مليون درهم يستفيد منها 579. 853 حالة.
وتضم حزمة المشاريع الرمضانية الموسمية لـ« دار البر»، وفقاً للدكتور المهيري، مشروع إفطار الصائم، الذي يستفيد منه 324 ألف شخص داخل الإمارات، بتكلفة 3 ملايين درهم، بواقع 10800 وجبة توزع على الصائمين يومياً، ضمن 23 موقعاً داخل الدولة.
أما إفطار الصائم خارج الدولة، فيستفيد منه 281,256 حالة، بتكلفة 1.038 مليون، حيث يتم توزيع وجبات مطبوخة على الصائمين، أو سلة غذائية، تكفي في المتوسط 5 أشخاص. وأفاد، أن المشاريع تتضمن هذا العام أيضاً مشروع زكاة الفطر، الموسمي والسنوي، ويستفيد منه 7700 حالة، داخل الدولة، بتكلفة مليون درهم، ومشروع زكاة الفطر، خارج الدولة، بنحو 2.2 مليون درهم، لصالح 267.500 مُستفيد. وأشار إلى مشروع كسوة عيد الفطر، داخل الإمارات، الذي يندرج تحته 450 أسرة، يتراوح عدد أفرادها في المتوسط بين 3 و 5 أفراد، بقيمة 150 ألف درهم، وكسوة عيد الفطر خارج الدولة، 25.837 مُستفيداً، بقيمة تصل إلى 155 ألف درهم، لافتا إلى توفير كسوة العيد للأيتام، خارج الإمارات، لأكثر من 5260 يتيماً، بتكلفة 1.380 مليون درهم. وفيما يستفيد من مشروع السلال الغذائية، 2000 أسرة، ويقدم سلالاً غذائية داخل الدولة تحتوي على المواد التموينية الرئيسية أو بطاقة مشتريات «كوبونات»، بقيمة إجمالية مليون درهم.
ثم تحدث المهيري، عن جمع زكاة المال، بقيمة 65 مليون درهم، وتنفيذ مشروع «المير الرمضاني»، 4.800 مليون درهم، وبناء المساجد، بقيمة تقديرية تصل إلى 20 مليون درهم، أما علاج المرضى داخل الدولة، فرصدت الجمعية له 10 ملايين ردهم، بينما دعم التعليم، فخصص له 4 ملايين درهم، بواقع مليونين محلياً والتكلفة ذاتها خارجياً. وتطرق إلى مشروع طباعة المصاحف، الذي خصصت له الجمعية 1 مليون درهم، توزع في الداخل والخارج، وبناء 3 قرى نموذجية خارج الإمارات، بمبلغ يصل إلى 10 ملايين درهم، ودعم مشاريع الأيتام، بنحو 3 ملايين درهم. بالإضافة إلى دعم الغارمين داخل الدولة بمبلغ 7.5 مليون درهم، وحفر الآبار الارتوازية خارج الدولة، بمبلغ 20 مليون درهم، فضلاً عن مشاريع دعم الأسر المنتجة، بقيمة 4 ملايين درهم.