عدد اليوم
سامي عبدالرؤوف (دبي)
قال عادل الحوسني، مدير العمليات بصندوق أبوظبي للتنمية: «إن الصندوق يشارك ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة للقمة العالمية للحكومات 2024، كشريك استراتيجي، وحيث تجمع القمة نخبة من قادة الحكومات والمفكرين والخبراء العالميين وصنّاع القرار».
وأكد أن القمة تتيح تبادل الخبرات والعمل على استشراف المستقبل، من خلال توظيف أحدث الابتكارات، وتسخير التكنولوجيا التي تسهم في تقدم الإنسانية نحو عصر مزدهر، وبلوغ آفاق جديدة من التنمية والتطوير.
وأشار إلى أن القمة العالمية للحكومات حققت نتائج إيجابية كبيرة منذ انطلاقتها قبل أكثر من عشر سنوات في استشراف المستقبل، وإيجاد أفضل الممارسات لتعزيز دور الحكومات من أجل صياغة مستقبل أفضل لمختلف دول العالم.
وقال: «نحن في صندوق أبوظبي للتنمية وكشركاء استراتيجيين للقمة، على ثقة تامة بقدرتها كمؤسسة عالمية على طرح الأفكار وتطوير الأدوات والسياسات والنماذج التي تعتبر ضرورية في آليات عمل حكومات المستقبل».
وأضاف: «كذلك فإننا نتطلع إلى ما توفره القمة من إمكانات غنية تدعم جهودنا في فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات الدولية والبحث عن الفرص المتاحة، وإيجاد الحلول المبتكرة لمواجهة التحديّات التنموية والاقتصادية عالمياً».
وحول الجهود والنتائج التي حققها صندوق أبوظبي للتنمية، خلال الفترة الماضية، أجاب الحوسني: «يساهم الصندوق في دعم المجتمع الدولي لتحقيق الأهداف الإنمائية خلال تمويل المشاريع التنموية التي استفادت منها أكثر من 104 دول في مختلف قارات العالم وبحجم تمويلات واستثمارات وصل إلى أكثر 180 مليار درهم، وهذا الرقم في طور التحديث، حيث سيتم الإعلان قريباً عن ارتفاع هذه الاستثمارات».
وأضاف: «كذلك نقوم بدعم اقتصادنا الوطني ومساندة الشركات الإماراتية، والعمل على تعزيز حضورها في الأسواق العالمية، وكذلك فتح آفاق أوسع للصادرات الإماراتية في مختلف دول العالم».
ولفت إلى أن خطة الصندوق خلال العام الجاري والفترة المقبلة تركز على توسيع مجالات الاستثمار، وتعزيز الاستدامة في الدول الصديقة والشقيقة، والعمل مع الشركاء الدوليين في مبادرات نوعية بعضها يتعلق بتمويل المناخ.
