فيينا (وام)
أكد الكاردينال كريستوف شونبورن، رئيس مجلس أساقفة النمسا أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقع عليها في العاصمة أبوظبي في الرابع من فبراير عام 2019 فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في تعزيز التعايش السلمي.. وثمن الجهود التي بذلت من أجل صدور هذه الوثيقة التي تجمع الشعوب وتؤلف بينها.
جاء ذلك في تصريحات للكاردينال شونبورن خلال مؤتمر دولي عقد أمس الأول في العاصمة فيينا، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية والذي دعت إليه لجنة الأديان العالمية التابعة لمؤتمر الأساقفة النمساويين بالتعاون مع وزارة الخارجية النمساوية.
وأكد الكاردينال شونبورن، أن الحوار بين الأديان يعد جزءًا مهماً من التعايش الإنساني، وقال : بدون حب لا يوجد حوار ولا أخوة، ولفت إلى إدراج قيمة الحب كأمر أساسي، في ختام وثيقة الأخوة الإنسانية المؤلفة من خمس صفحات.. ووصف الحقوق التي أبرزتها وثيقة الأخوة الإنسانية بأنها ذات أهمية خاصة.
بدوره شدد أومیت فورال، رئيس الهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا على الأهمية الأساسية للسلام والأمن في المجتمع، وأهمية مساهمة الأديان في بناء الجسور وتعزيز الحوار، وقال : الوثيقة تعزز فهماً أفضل لبعضنا بعضاً وسعينا المشترك لتحقيق السلام.