عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
أكد الدكتور محمد المعلا وكيل الشؤون الأكاديمية للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم، أن المناهج التعليمية في المدارس والجامعات تركز على التطورات الحاصلة في القطاع وكيفية التعامل والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تنمية مهارات الشباب في الابتكار بما ينعكس على المشاريع المشاركة في المسابقات المحلية والدولية.
وبين لـ«الاتحاد» أن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يفخر بالمشاريع الشبابية والطلابية التي تخطت حدود المسابقة لتتحول إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتحوّل الطلبة إلى رواد أعمال واعدين.
وشرحت الطالبتان جمانة العيدروس وآلاء السيد عن مشروعهما «مقياس أقدر» لتقييم مهارات وصعوبات التعلّم لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلّم بعد تأثير الجائحة والتعلّم في القرن الواحد والعشرين.
ويهدف المشروع إلى فهم تأثير صعوبات التعلم بعد الجائحة على مفهوم الذات، واستكشاف كيفية توفير وتطوير بيئة تعليمية ملائمة للطفل تسهم في حصوله على تعليم عالي الجودة تتوافق مع مهارات القرن الواحد والعشرين والتأثيرات التي نتجت بعد الجائحة مثل التواصل الفعال، التكنولوجيا والمعرفة الرقمية.
وبالنسبة لمستقبل المشروع، قالتا: «إنه لتطوير المقياس في المستقبل، سيعملا على استمرارية البحث والتحسين بناء على تغذية راجعة من المستخدمين، وتوسيع نطاق الدراسة لتشمل عينات أكبر ومناطق مختلفة لضمان تمثيل شامل. وكذلك تحديث محتوى المقياس ليعكس التطورات الحديثة في مجال صعوبات التعلم والمفاهيم ذات الصلة.
وستعمل الطالبتان على توسيع قاعدة البيانات والاستفادة من تكنولوجيا التحليل البياني، والتفاعل مع المشاركين من خلال ورش العمل والجلسات التوجيهية لفهم احتياجاتهم وضمان فعالية المقياس».
