دبي (وام)
تنطلق في مركز دبي التجاري العالمي الاثنين المقبل، فعاليات النسخة الـ 23 من معرض ومؤتمر «ميدلاب الشرق الأوسط 2024» أكبر حدث للمختبرات الطبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشهد الحدث مشاركة 900 عارض من أكثر من 40 دولة، بزيادة بنسبة 20٪ في عدد العارضين عن نسخة العام الماضي وأكثر من 30 ألف مشارك من مختلف دول العالم. ويضم «ميدلاب 2024» مجموعة من الفعاليات الجديدة، بما فيها إطلاق منطقة تحت مسمى «طب الجيل التالي»، والتي ستسلط الضوء على الإمكانات التحويلية للكشف المبكر عن الأمراض والطب الوقائي، و«مؤتمر طب الجيل التالي» الذي تنظمه شركة «اكسبريس ميد» للتشخيص والأبحاث، ومقرها البحرين ومنطقة «المعارض المبتكرة»، بمشاركة أكثر من 100 شركة ومؤسسة تعرض التقنيات المتقدمة والتطورات الجديدة في العلوم الطبية.
وسيناقش «مؤتمر طب الجيل القادم» الذي سيقام في الفترة من 5 إلى 6 فبراير عدة موضوعات تشمل الكشف المبكر عن السرطان وعلم الأورام الدقيق والفحوص الصحية الوقائية وطول العمر والتطورات في علم وراثة السرطان وعلم جينات الأورام، بالإضافة إلى تحديثات مشاريع الجينوم في الشرق الأوسط، وجوانب الرقمنة في طب الجيل القادم والتي تشمل الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية والأمن السيبراني للبيانات.
وتجمع «منطقة الجيل القادم» في «ميدلاب الشرق الأوسط» نخبة من أبرز الخبراء والمهنيين، لمناقشة أحدث التطورات في طب الجيل القادم، بمشاركة مجموعة من فنيي المختبرات وعلماء الوراثة وأطباء الأورام وأخصائيي الأمراض والجراحين وممثلي شركات الأدوية.
وقال توم كولمان مدير معرض «ميدلاب - إنفورما ماركيتس» للرعاية الصحية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «يوفر الحدث منصة مثالية لصناعة المختبرات وعرض المنتجات المبتكرة والخدمات والحلول المتطورة.. وتعد منطقة ومؤتمر طب الجيل القادم واحدة من أكثر الميزات إثارة في معرض هذا العام حيث ستجمع هذه المنطقة الرائدة خبراء من جميع أنحاء العالم سيشاركون أحدث التطورات العلمية، ما يوفر فرصة فريدة لمحترفي الصناعة للتعلم واستكشاف إمكانات جديدة».
وتعود مسابقة الملصقات العلمية هذا العام خلال الحدث، حيث يحصل الفائز على منحة بحثية تصل قيمتها إلى 3000 دولار أميركي.
ويمكن للحضور توسيع معرفتهم بصناعة المختبرات الطبية، خلال «منتدى شركاء ميدلاب» الذي يتضمن جلسة فكرية من شركة الأبحاث العالمية «فروست آند سوليفان»، وعرضاً تقديمياً من قبل الكلية الملكية لعلماء الأمراض حول «التحدي العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات».