دبي (الاتحاد)
أقامت «الاتحاد للماء والكهرباء»، حفل تكريم لـ115 فرداً من فريق عملها، ممن أتمُّوا مسيرة عطائهم في الشركة، خلال الفترة الماضية.
حضر الحفل المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، يُرافقه عبدالله جاسم بن كلبان، نائب رئيس مجلس الإدارة، وجمع غفير من كبارِ المسؤولين والمُوظفين.
بدأ الحفل الذي أقيم في أحدِ فنادق رأس الخيمة، بكلمةٍ من الرئيس التنفيذي، رحَّب من خلالها بضيوفِ الشركة، وأعرب فيها عن شكره وتقديره لأُولئك الذين كان لهم الفضل في رسمِ مسيرة نجاح الشركة، مؤكداً أنهم كانوا بمثابةِ العمود الفقري لها، وأن الموقع الريادي الذي وصلت إليه الشركة اليوم، لم يكن ليتحقق في أرضِ الواقع من دونِ جُهودهم الدؤوبة ومُساهماتهم القيِّمة.
وأعلن المُهندس يوسف آل علي، خلال كلمته عن مُبادرة «مجالس»، وهي المُبادرة التي أطلقتها الشركة حرصاً منها على بقاءِ صلة الود والتواصل مع كبارِ مُوظفيها المُتقاعدين، ومن خلالها سيتم تنفيذ عدد من مجالس الضيافة في بعض المواقع في الإمارات، ستكون أبوابها مفتوحة أمام رُوادها في كلِ وقت، مساحة للتفاعل وبقاء صلة التواصل بين قدامى الموظفين مع بعضهم من جانب، وملتقى متاح بينهم وبين زملائهم الذين لا يزالون ضمن فريق العمل بالشركةِ من جانبٍ آخر. وأضاف: «في إطارِ هذه المبادرة، نظَّمت الاتحاد للماء والكهرباء مسابقة تصميم معماري، فُتِحت أبواب المشاركة فيها أمام أبنائنا الطلبة ضمن هذا التخصص في كبريات مؤسسات التعليم العالي بالدولةِ، وخُصص من خلالها مجموعة من الجوائزِ القيِّمة»، لافتاً إلى أن تنظيم هذه المسابقة، جاء دعماً لمعاني التواصل بين الأجيال، وفي إطار النهج الذي تتبعه الشركة بتمكين الشباب وإتاحة الفُرصة أمامهم لإبراز مواهبهم. وبدورها، أعربت شيخة مراد البلوشي، نائب الرئيس الأول للموارد البشريَّة والإدارة في الكلمة التي ألقتها، عن شكرها وتقديرها لكبارِ المُوظفين مِمَن بذلوا جهوداً مُضنية في خدمةِ الشركة عبر سنوات طويلة، كما عبَّرت عن تمنياتها لهم بكل التوفيق والنجاح في المرحلةِ المُقبلة.
وسلَّطت البلوشي الضوء على مبادرة «مجالس» التي أعلن عنها الرئيس التنفيذي في كلمته، حيث أوضحت أن المسابقة التي تم تنظيمها في إطارِ هذه المُبادرة، هدفت إلى تصميم مجالس تقليدية تعكس قيَّم دولة الإمارات الثقافيَّة، وتُوفر مكاناً خلاقاً للاستضافةِ ودعم قيمة التواصل بين الأجيال، مؤكدةً أن جميع المُشاركات التي تم تقديمها ضمن هذه المُسابقة، تميزت بالإبداعِ والاهتمام بالتفاصيلِ، مع الحفاظ على الطابع الثقافي الأصيل.