عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية خدمة التوازن بين الأسرة والعمل، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز الوعي المجتمعي الذي يُعد عاملاً مهماً وأساسياً في الحياة الأسرية؛ انطلاقاً من حرص المؤسسة على تعزيز تماسك ونمو الأسر الإماراتية وتمكينها من أجل مواجهة التحديات، والمساهمة في زيادة تكافؤ الفرص للقيادة والمشاركة الاقتصادية بين الجنسين.
جاءت خدمة التوازن بين الأسرة والعمل، لتعزيز مفهوم التوازن في الحياة العملية والأسرية، وتمكين المرأة من التخطيط للحياة السليمة والعمل على قيادتها ذاتياً، واكتساب العديد من المهارات التي تحقق التوازن بين الأسرة والعمل، ورفع قدرات المرأة لتحديد أولويات العمل والأسر، بالإضافة إلى صقل مهارات المرأة لتعزيز تمكين الأسرة، وذلك من خلال طرح العديد من الورش والبرامج والفعاليات المجتمعية المتنوعة التي ساهمت على مدار عامٍ كامل في تحقيق الاستقرار والموازنة بين الحياة العملية والأسرية للوصول لأسرة واعية ومجتمع متماسك.
وقالت خديجة السويدي، اختصاصي برامج ثقافية في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة قدمت خلال العام الماضي سلسلة من البرامج والفعاليات في 17 مركزاً تابعاً للمؤسسة على مستوى مناطق إمارة أبوظبي (الظفرة، أبوظبي، العين)، واستفاد منها أكثر من 2200 فرد من فئة السيدات».
وأضافت: «عملت مؤسسة التنمية الأسرية أيضاً على تقديم مجموعة من الفعاليات والبرامج بالتعاون مع الشركاء والجهات الخارجية وتزامناً مع الأيام العالمية، حيث قامت بتنفيذ 4 ورش لخدمة التوازن بين الأسرة والعمل لموظفي شركة أدنوك للتوزيع، وتفعيل خدمات التوازن بالتعاون مع شركة (شناف)، وتنفيذ فعاليات للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية والعالمية، بالإضافة إلى تفعيل خدمات التوازن في منصة المعرفة وخلال فترة انعقاد ملتقى أبوظبي الأسري الرابع».
وتبذل مؤسسة التنمية الأسرية جهوداً حثيثة من أجل نشر الوعي والاستفادة القصوى من خدمة التوازن بين الأسرة والعمل، وتستمر في تقديم المزيد من الفعاليات والورش خلال العام الجاري 2024، حيث تعمل على تنفيذ مجموعة جديدة من البرامج والفعاليات المجتمعية المتنوعة التي يحتاجها كل فرد لتحقيق الاستقرار الأسري، وتعمل المؤسسة في إطار جهودها المستمرة على غرس وتعزيز القيم والمعارف المجتمعية الأصيلة التي تحقق الاستدامة المجتمعية، إلى جانب استقرار ورفاه الأسرة، وصولاً إلى استشعار السعادة الدائمة.
