عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية، مبادرة 1000 خطوة في الهواء الطلق، وذلك للمرة الأولى ضمن الفعاليات المصاحبة لبرنامج «100يوم تحدٍ»، وشارك فيها أكثر من 50 سيدة من منتسبات البرنامج وأفراد أسرهن في ممشى منتزه المغيرة بمدينة المرفأ في منطقة الظفرة، بهدف تنمية مهارات وقدرات المرأة لتمكينها من المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وتأتي المبادرة التي تستهدف المرأة من عمر 19 وحتى 50 عاماً، ضمن مخطط شامل يشمل كافة مناطق إمارة أبوظبي، حيث يتم استكماله خلال الفترة القادمة في كل من مدينة العين وأبوظبي.
وأكدت خولة المهيري، رئيسة قسم تمكين المرأة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن البرنامج يستهدف بناء قدرات ومهارات المرأة ضمن هدف استراتيجي يتضمن التأهيل والتمكين المتوازن للمرأة لتمارس دورها الريادي في الأسرة والمجتمع ويمكن من خلال هذه الخدمة، الحصول على عضوية في برنامج 100يوم تحدي الرياضي لممارسة الأنشطة الرياضية اللازمة لتحسين نمط الحياة الصحية والنفسية.
وأضافت المهيري، أن مبادرة 1000 خطوة تهدف لتنمية وتعزيز الجانب الصحي والرياضي لدى المرأة بشكلٍ خاص وأفراد الأسرة بشكلٍ عام، وتهدف الخدمة إلى دعم المهارات والتأهيل والتمكين المتوازن للمرأة، لتمارس دورها الريادي في الأسرة والمجتمع، وخفض نسبة مؤشر خطورة السمنة، ورفع معدل عناصر اللياقة البدنية الحركية والفسيولوجية، وتحسين الوضع النفسي للأفراد المشاركين، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة النشطة للنساء في التربية البدنية في إمارة أبوظبي.
وأكدت المهيري، أن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص من خلال برامجها وخدماتها وفعالياتها التي يتم تنفيذها إلى تحسين نمط الحياة الصحية والنفسية والاجتماعية، وتأسيس أسرة ناجحة من خلال تنمية المهارات واكتساب المعارف المختلفة، وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والتنموية والمهنية لجميع فئات المجتمع، وتنمية المهارات الوالدية لفهم احتياجات وسلوكيات الأطفال وآليات التعامل معهم في مختلف المراحل، بالإضافة إلى المهارات الإبداعية وريادة الأعمال والأنشطة الرياضية والأعمال التطوعية.
ودعت المشاركات إلى زيادة المبادرات والبرامج التي تمكن المرأة من ممارسة الحياة بشكل صحي وبدني سليم، بما ينعكس على أسلوب حياتهن ويساهم في توفير سيدات قادرات على المشاركة الفعالة في المجتمع.
وأشادت المشاركات في مبادرة «1000 خطوة» بأهميتها وقدرتها على تحسين الحالة الصحية والنفسية والمزاجية، خاصة أن تنفيذها في الهواء الطلق، وداخل المناطق الطبيعية المتميزة أضفى مزيداً من الحماس لدى المشاركات، مما كان لها أثر إيجابي وفعال في تغير النمط التقليدي وتشجيع الأسر على ممارسة الرياضة بشكل صحيح.
