القاهرة (وام)
بحث الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري، أمس، مع وفد من شركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في القطاع الصحي، وإمكانية تشييد معمل متخصص في الاختبارات الجينية والتحاليل الخاصة بالمياه والغذاء في المعامل المركزية الجديدة في مدينة بدر.
كما جرى، خلال اللقاء الذي عقد بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بجمهورية مصر العربية، دراسة فرص التعاون المشترك في مجال البحوث عبر مركز مشترك بين الدولتين، وتنظيم دورات تدريبية للكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال بمصر والإمارات.
وخلال اللقاء، اطلع الوزير المصري على الملف التعريفي للشركة وسابقة الأعمال الخاصة بها والإنجازات التي حققتها في الفترة السابقة، حيث تمتلك الشركة معملاً ضخماً، يقوم بتحليل 100 ألف عينة في العام.
وقال وزير الصحة المصري، إن المعمل يتيح إجراء التحاليل الجينية الخاصة بالمقبلين على الزواج، ومسح حديثي الولادة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، والمسح الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، والقولون، وأمراض السكري، والقلب والشرايين، ويضم أجهزة لتحليل مياه الصرف الصحي، وتحديد الأماكن التي يوجد بها أمراض وبائية، أو المناطق التي تستخدم مواد ملوثة أو مخلفات كيماوية، وكذلك المواد المخدرة.
وأضاف د. عبدالغفار أن شركة G42 صممت تطبيقا باسم «ملفي» يربط الملف الطبي الخاص بكل مواطن مع تحليل البصمة الوراثية الخاصة به DNA، ما يسهم في توفير الوقت والمال، وعدم تكرار الفحوص، مشيراً إلى أنه وجه بدراسة تفعيل نموذج تجريبي من هذا التطبيق في إحدى محافظات مصر.
المركز القومي للترصد
وجه عبدالغفار بتنسيق زيارة للوفد الإماراتي، بالمركز القومي للترصد والتحكم في الأمراض المعدية CDC الذي يعد صرحاً في مجال الكشف عن الأمراض الوراثية، والأمراض المعدية وغير المعدية، وذلك لدراسة أوجه التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بمبادرتي فحص المقبلين على الزواج، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة.