عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ورشة بعنوان «تنشيط ذاكرتي»، وذلك ضمن نادي بركة الدار في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين، وذلك لتعزيز الصحة النفسية لكبار المواطنين والمقيمين.
ويسعى «نادي بركة الدار» من خلال «منتدى سعادتي» إلى توفير بيئة آمنة لتعزيز المشاركة الفاعلة لكبار السن، وتوفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين الوضع الاجتماعي والنفسي لهم، وتمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة التي تسهل عليهم الوصول إلى الخدمات، بالإضافة إلى توثيق خبراتهم المهنية والفنية والموروث الثقافي لتعزيز العلاقات بين الأجيال وتبادل الخبرات، ويهدف «منتدى سعادتي» إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين من الناحية النفسية من خلال توفير فعاليات تعزز الصحة النفسية والتفكير الإيجابي.
وقدمت الورشة نورة النيادي منسق برامج وخدمات في مؤسسة التنمية الأسرية، مؤكدة أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً بفئة كبار المواطنين والمقيمين، وتقدم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتسعى المؤسسة إلى دعمهم ودمجهم في المجتمع وتعزيز قدراتهم من خلال مجموعة من الأنشطة والورش التوعوية والتثقيفية والوقائية المقدمة لهم، وتهدف ورشة «تنشيط ذاكرتي» إلى استثمار أوقات فراغ كبار المواطنين وتنمية قدراتهم بالشكل الذي يرفع ثقتهم في ذواتهم، كما تعمل مؤسسة التنمية الأسرية من خلال هذه الخدمة على تعزيز الصحة النفسية لكبار المواطنين من خلال تقديم تمارين عملية تفاعلية لتعزيز الصحة العقلية وتنشيط الذاكرة.
وتابعت النيادي: تناولت الورشة تمارين متنوعة ومسلية لكبار السن، منها: تمرين «مخزون الكلمات» ويهدف التمرين إلى حصر عدد أكبر من الكلمات، وتمرين «استذكار الأرقام والكلمات» والذي يهدف إلى حفظ عدد أكبر من الأرقام أو الكلمات خلال الدقيقة، بالإضافة إلى تمرين «أوجد الاختلافات بين الصور»، كما تقدم الورشة تمارين عملية متنوعة ومختلفة أسبوعياً، لتنشيط ذاكرتهم وصناعة أجواء تفاعلية إيجابية بين المشاركين.
وتسهم الورشة في تنشيط الذاكرة الأسبوعية لكبار السن، والحفاظ على قوة التركيز والقدرات العقلية من خلال قيامهم بأنشطة متنوعة، مثل حل الألغاز، ألعاب الذاكرة، وممارسة الهوايات الإبداعية، بالإضافة إلى القراءة.
وأشارت مقدمة الورشة إلى أن مشاركة كبار السن في الأنشطة التفاعلية تساعدهم في التقليل من الضغوط النفسية، وتساعدهم على التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى أن هذه الأنشطة تسهم في تحسين مزاجهم، وينعكس ذلك على صحتهم الجسدية والعقلية والنفسية.
