الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تعرب عن التزامها ودعمها السياسي لحفظ السلام

راشد الكعبي خلال الاجتماع الوزاري الأممي (وام)
5 يناير 2024 00:58

أكرا (وام) 

أعربت دولة الإمارات عن التزامها الجماعي ودعمها السياسي لحفظ السلام خلال اجتماع أممي عقد في غانا، فيما أعلنت 57 دولة عن تعهّدات جديدة لتعزيز الفعالية في تنفيذ المهام المنوطة بها، بما في ذلك منع العنف، وحماية المدنيين، وبناء السلام.
وشارك وفد دولة الإمارات برئاسة الدكتور راشد علي الكعبي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، في الاجتماع الوزاري للأمم المتّحدة لحفظ السلام الذي عقد في أكرا، عاصمة جمهورية غانا.
ويعد هذا الاجتماع الأوّل من نوعه الذي يعقد في القارة الأفريقية، حيث عقدت الدورات السابقة في كل من الولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة وكندا وجمهورية كوريا، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل في ألمانيا عام 2025.
وعقد الكعبي، على هامش الاجتماع الوزاري، عدة لقاءات مثمرة مع رؤساء الوفود الحاضرة، لا سيما فرنسا والمملكة المتّحدة وبنغلاديش وإثيوبيا وباكستان وغيرها.
كما اجتمع بمعالي الدكتور محمودو باوميا، نائب رئيس جمهورية غانا، وشيرلي أيوركور بوتشوي، وزيرة الخارجية والتكامل الإقليمي في غانا.
وقد أعربت دولة الإمارات مع أكثر من 90 دولة وثلاث منظّمات دولية عن التزامها الجماعي ودعمها السياسي لحفظ السلام. إضافةً إلى ذلك، أعلنت 57 دولة عن تعهّدات جديدة لسدّ الثغرات الهامة وتعزيز الفعالية في تنفيذ المهام المنوطة بها، بما في ذلك منع العنف، وحماية المدنيين، وبناء السلام.
كما تعهّدت 37 دولة عضواً بإنشاء أكثر من 110 وحدات عسكرية ووحدات شرطة جديدة، بينما تعهّدت 45 دولة بتقديم تدريبات متخصّصة حول القضايا الحاسمة مثل حفظ السلام وحماية المدنيين، والقيادة المستجيبة للمنظور الجنسي ومنع الاستغلال والانتهاك لدى الجنسين.
وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتّحدة لعمليات السلام، خلال كلمة في الحفل الختامي للاجتماع الوزاري، إن الهدف النهائي لحفظ السلام هو المساعدة على حلّ النزاعات من خلال دعم أطراف حفظ السلام لتأمين وتنفيذ اتفاقيّات السلام والعمليّات السياسيّة ذات الصلة.
وتعمل قوّات حفظ السلام في أكثر مناطق العالم تقلّباً، وتواجهها اليوم مخاطر أكبر من أي وقت مضى، مع تزايد التوتّرات الجيوسياسية والصراعات المعقّدة، واستخدام الأدوات الرقمية كأسلحة لمهاجمة هذه القوّات والمجتمعات التي تخدمها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©