ألحقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي خبراءها الدوليين في بناء وتخطيط الحوادث ضمن تجارب ميدانية في بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية تركزت على بناء وتخطيط حوادث الشاحنات وحوادث الدهس وحوادث الدراجات.
وأوضح اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري مدير قطاع العمليات المركزية أن شرطة أبوظبي نجحت في زيادة عدد خبرائها الدوليين في بناء وتخطيط الحوادث ليصل حالياً إلى 10 خبراء دوليين بعد حصول أحد منتسبيها على شهادة الاعتماد الدولي من منظمة " ACTAR" للسلامة المرورية.
وذكر أن هذا الإنجاز يؤهل شرطة أبوظبي للانضمام إلى عضوية منظمة " ACTAR" للسلامة المرورية لتصبح بذلك دولة الإمارات من أوائل دول منطقة الشرق الأوسط ضمن المنظمة الدولية مما يعزز جهودها الريادية دوليا في مجال بناء وتخطيط الحوادث المرورية بشهادات موثوقة ومعتمدة عالمياً.
وأكد الاهتمام برفع امكانات الخبراء الدوليين وتعزيز خبراتهم الدولية الميدانية بما يعزز الجهود في تحقيق الرؤية الاستراتيجية "أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان" وتطوير مخرجات الحادث المروري بأسلوب علمي وتحليل هندسي للحوادث الجسيمة وتقديم الاستشارات للهيئات القضائية لتحقيق المؤشرات الوطنية لخفض وفيات حوادث السير.
وأوضح أن الخبراء الدوليين سيكتسبون بالتحاقهم بالتجارب الميدانية في الولايات المتحدة الأميركية المزيد من المهارات المتقدمة في تخطيط حوادث السير لتطوير مخرجات الحادث المروري بأسلوب علمي عالمي وتحليل هندسي دقيق، وتحديد آلية وقوع الحادث في ثلاث مراحل: قبل وقوع الحادث، وأثناء وقوع الحادث، وبعد وقوع الحادث، وتحديد سرعات المركبات عند الاصطدام، وعدد من الحسابات الرياضية المرتبطة بالمسافة والوقت المستغرق للصدم والتي تنتج تصورًا واضحًا لكيفية وقوع الحادث، بالاعتماد على جوانب فنية عدة مثل آثار الحادث على البنية التحتية والأضرار الواضحة على المركبات المتداخلة بالحادث المروري.
وكانت مديرية المرور والدوريات قد بدأت في تطوير منظومة مخططي الحوادث بالتحول إلى نظام خبراء حوادث السير، وتغيير الهيكل التنظيمي من خلال إشراف خبراء الحوادث على تخطيط جميع الحوادث الجسيمة ومتابعة التقارير من قسم الدراسات والإحصاء.