هدى جاسم (بغداد)
على مدار عامين كاملين تمكن فريق مشروع «البيت الأخضر» في العراق من زراعة أكثر من 75 ألف شتلة موزعة على 12 محافظة عراقية لمكافحة التصحر وتقليل الانبعاثات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري.
هذا الفريق وحسبما أكد معاون مدير المشروع، المهندس أحمد عبد الواحد، بانتظار نتائج مؤتمر «كوب 28» لإيجاد الحلول التي سيصل إليها المشاركون للحد من الانبعاثات الكربونية واستحداث مايمكنه أن يسهم في التنمية المستدامة ويساعد في الاعتماد على الطاقة النظيفة وزيادة المساحات الخضراء والقضاء على التصحر في بلدان العالم.
وأكد عبدالواحد في تصريح لـ«الاتحاد»، أن فريق «البيت الأخضر» الذي تأسس عام 2021 من متخصصين وخبراء ومهندسين في مجال المناخ والزراعة، بدعم من صندوق المبادرات المجتمعية والبنك المركزي العراقي ورابطة المصارف الخاصة، يرى أن أهمية مؤتمر المناخ «كوب 28» تأتي من كونه القمة الأولى بعد اتفاق باريس للمناخ لإجراء تقييم عالمي للتقدم الذي تم إحرازه لتحقيق الأهداف المناخية المتفق عليها، مشيراً إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة دائماً لإيجاد كل السبل لتحقيق التوازن العالمي للبشرية ومواجهة التغيرات المناخية.وقال إن مشروع «البيت الأخضر» أسهم بمبادرة زراعة 5 ملايين شجرة في محافظات العراق، متوقعاً أن يطلق مؤتمر «كوب 28» الكثير من المبادرات لجعل العالم أقل خطورة مما هو متوقع له.
وأشار المهندس أحمد عبد الواحد إلى أن العالم مقبل على تحولات كبرى بسبب الظواهر المرتبطة بالتغيرات المناخية، حيث يشير خبراء إلى أن هذه التحولات ستفرض في المستقبل نمطاً حياتياً جديداً، إضافة إلى تأثيرات بيئية وصحية قد تهدد مصادر الغذاء والتنوع البيئي.