عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أعلنت «شنايدر إلكتريك»، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، عن فوز معهد روتشستر للتكنولوجيا في دبي بمسابقة «التحدي الأخضر» لأفكار الشباب، المبادرة المشتركة بالتعاون مع «مركز الشباب العربي». وقاد المشروع الفائز كلٌ من الطالبين فارق ليكا هاشمي وهاريهاران راميش من معهد روتشستر للتكنولوجيا في دبي.
وتهدف المبادرة، إلى تشجيع طلاب الجامعات في دولة الإمارات على إيجاد حلول استراتيجية ومبتكرة للحد من انبعاثات الكربون المرتبطة بالقطاع الصناعي. كما تندرج في إطار برنامج مشترك بين «شنايدر إلكتريك» ومركز الشباب العربي.
وقال صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «تساهم شراكتنا مع شنايدر إلكتريك في هذا التحدي الشبابي على تعزيز عملنا المشترك لتعزيز إسهامات الشباب العربي للحد من انبعاثات الكربون المرتبطة بالقطاع الصناعي في المنطقة. ونحن على ثقة بأن تعاوننا سيضيف إلى هذا التحدي مبادرات هادفة مستقبلاً، تجعل من الشباب سفراء لقيم الاستدامة، ونؤكد مواصلة جهودنا قيادات واعدة في مجال الاستدامة محلياً وعالمياً».
بدورها، قالت أسلي شاكر، نائب الرئيس للموارد البشرية في «شنايدر إلكتريك» لمنطقة الخليج: «يسلط نجاح التحدي الأخضر لشباب الإمارات الضوء على إمكانات الشباب وقدراتهم في قيادة الاستدامة والعمل المناخي. والتعاون مع مركز الشباب العربي يساعد على ترجمة التزام الشباب إلى نتائج قابلة للتنفيذ. وقد ألهمتنا الجودة، وقابلية الاستخدام الموسع، والابتكار في التطبيق المدمج بالذكاء الاصطناعي الذي صممه الفائزون، ويعزز هذا الحل الفعال استراتيجيات إدارة النفايات لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تزيد على 4%.»
وأضافت: «نرحب بالفائزين في هذا التحدي ليكونوا جزءاً من برنامج شنايدر إلكتريك للتدريب في مكتبنا في دبي، حيث ستتاح لهم الفرصة ليشاركوا في تصميم قصة الاستدامة لدينا على مستوى المنطقة.»
والمشروع الفائز بمسابقة التحدي الأخضر لأفكار الشباب على مستوى دولة الإمارات، هو عبارة عن تطبيق ذكي لإدارة النفايات العضوية بعنوان «Eco Sync – إيكو سينك» وفاز من بين ستة مشاريع متميزة بلغت التصفيات النهائية بعد تقييمها من قبل لجنة التحكيم التي تضم خبراء ومتخصصين من مختلف القطاعات. واستند اختيار المشروع الفائز إلى ست ركائز رئيسة هي الابتكار والإبداع، والأثر البيئي، والفوائد وقابلية التوسع، وإمكانية التنفيذ، والتواصل والعرض، والتعاون متعدد التخصصات.
