دبي (الاتحاد)
شهدت المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف COP28، والمفتوحة للجمهور والمنظمات غير الرسمية والمشاركين الآخرين، أمس الأول، وجوداً كثيفاً من العائلات الذين استثمروا عطلة عيد الاتحاد الـ 52 لزيارة الحدث الأهم في العالم حالياً، حيث تستقبل المنطقة الجميع، بما في ذلك القطاع العام، والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام، والباحثون، والشباب، ومجموعات السكان الأصليين، والمنظمات غير الحكومية وممثلو المجتمع المدني، بالإضافة إلى مندوبي المنطقة الزرقاء المعتمدين.
وخلال جولاتهم في المنطقة الخضراء أمس الأول وأمس، اكتشف الزوار من مختلف الأعمار عالماً من العمل المناخي يصبو نحو تحقيق هدف واحد هو العمل معاً من أجل عالم أفضل وأنظف وأكثر أماناً.
وتعتبر المنطقة الخضراء المكان المناسب للتعرف على أفضل الأفكار والمشاريع في العالم، والتعلم منها ودعمها. وتنظم المنطقة الخضراء فعاليات ممتعة وملهمة مصمّمة خصيصاً للأسر والأفراد المهتمين بالعمل المناخي، وتشجع على اتّخاذ إجراءات تسهم في حماية البيئة، كما تقدم لزوارها أنشطة ترفيهية مصمّمة لزيادة الوعي بأهمية العمل المناخي والتحلّي بالمسؤولية البيئية.
وتركّزت الفعاليات على موضوعات الترفيه والتعليم، وأتاحت الأفلام الوثائقية الملهِمة التي عرضت أمام الأسر فرصة الاطلاع على أبرز المبادرات البيئية، وحظي داعمو العمل المناخي بإمكانية المشاركة في مناقشات تناولت موضوعات التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين وغيرها.
تتيح المنطقة الخضراء أمام الزوار خيارات متنوعة للأطعمة والمشروبات، يقدمها أكثر من 90 مطعماً ومقهى، وتتضمن أطباقاً من مختلف المطابخ العالمية، ومجموعة متنوّعة من الخيارات النباتية المقدّمة في حدائق شاحنات الطعام المتنقلة، بالإضافة إلى «الكيبولان»، وهي أول قاعة طعام متخصّصة بالمطاعم الأفريقية في العالم.