عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
كرم سعيد علي الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، خريجي الدفعة الثانية والثالثة من سفراء مؤسسة التنمية الأسرية للمسؤولية المجتمعية.
حضر حفل التخريج الذي نظمته مؤسسة التنمية الأسرية في مركز أبوظبي للطاقة، بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، ومريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع بمؤسسة التنمية الأسرية، والدكتور سيف سلطان الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل، والمهندس قاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وعدد من المسؤولين من الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة التنمية الأسرية، وفريق عمل مؤسسة التنمية الأسرية والخريجين وأسرهم.
وهنأت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، في كلمة ألقاها نيابة عنها سعيد علي الغفلي، الخريجين، متمنية لهم التوفيق ومزيداً من النجاح، مشيرة إلى أن المؤسسة تضع الآمال فيهم لتحقيق الأهداف المنشودة لتعزيز جودة حياة الأسرة.
وقالت: «لقد قمنا بإطلاق خدمة سفراء المسؤولية المجتمعية العام الماضي، كأول تجربةٍ فريدةٍ لتطبيق مفهوم الذكاء المجتمعي، وتحقيق أثر اجتماعي ملموسٍ ومستدام في رفع عوامل الحماية المجتمعية والاستجابة للمتغيرات الاجتماعية المستقبلية بكفاءة وفاعلية.. ولم نكن نتوقع النجاح الباهر والنتائج المرضية التي حققها خريجو الدفعة الأولى من نشر الوعي في محيط أسرهم، وترسيخ قيم السعادة والإيجابية في مجتمعهم.. الأمر الذي رصدته نتائج الدراسات مؤخراً، وانعكس بشكلٍ يدعو للتفاؤل ويدفعنا نحو تخريج المزيد كل عام».
وأوضحت: «ونحن اليوم نحتفل بتخريج الدفعتين الثانية والثالثة من سفراء المسؤولية المجتمعية، تم تسجيل عدد 238 فرداً من أفراد المجتمع في البرنامج، تم قبول 166 فرداً تأهل منهم 88 سفيراً هم الذين نحتفل بهم معكم هذا المساء، وهذا مما يؤكد أهمية هذه الخدمة والنجاح الذي حققته في نسختها الأولى، مؤكدة على أن المؤسسة تدفع اليوم بعدد 88 خريجاً وخريجة تأهلوا للدخول في البرنامج واجتازوا أكثر من 40 ساعة تدريبية خلال مدة 3 أشهر، تم تدريبهم فيها على المهارات السلوكية وتطوير العادات الإيجابية، والاختبارات والثقة العاطفية، بالإضافة إلى تعريفهم وتدريبهم على استراتيجيات العطاء المتوازن، والتسامح، وقدّم السفراء عدد 2860 ساعة تطوعية ضمن البرامج التدريبية والتنفيذ في تعزيز جودة حياة الأسرة».
وأشارت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن خدمة «سفراء المسؤولية المجتمعية» تهدف إلى ترسيخ مبادئ الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة بمحاورها ومبادراتها، وتعزيز جودة الترابط والعلاقات الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، وجودة الحياة الرقمية وتشجيع المجتمعات الرقمية الإيجابية الهادفة.
