أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أبوظبي راموناس دافيدونيس، سفير جمهورية ليتوانيا لدى الدولة، في جلسة حوارية، تركزت حول البحث العلمي ودوره في تعزيز التعاون الدولي، واستشراف الأحداث، وتقديم رؤى وازنة تساعد في مواجهة التحديات.
وفي بداية الجلسة، التي حضرها أيضاً غبرائيلي نيكايت نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية لجمهورية ليتوانيا وعدد من الباحثين والباحثات، رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز بسفير ليتوانيا، وقدم نبذة موجزة عن مركز «تريندز»، وطبيعة الدراسات والأبحاث العلمية التي يقوم بها، معرباً عن تطلعه إلى التعاون مع مراكز البحث والفكر في ليتوانيا. وقد أبدى السفير ترحيبه بذلك، مثمناً جهود «تريندز» البحثية، ومشيراً إلى أنه يتابع أعمال المركز باهتمام كبير.
وفي مداخلته، شدد سفير ليتوانيا، على أهمية مراكز البحث في نشر المعرفة الصحيحة، وفهم القضايا الدولية، وبناء جسور التعاون بين الدول. وقال، إن مراكز البحث تقدم دراسات وأبحاث قيّمة تساهم في فهم القضايا الدولية، وبناء جسور التعاون بين الدول.
وتناول السفير دافيدونيس في حديثه مع الباحثين الشباب في مركز تريندز العلاقات بين بلاده ودولة الإمارات. وقال إن العلاقات بين البلدين قوية ومتميزة، وإن هناك تعاوناً مثمراً، مؤكداً أن بلاده ملتزمة بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البحث العلمي والتنمية المستدامة.
وخلال الجلسة الحوارية، أعطى السفير دافيدونيس لمحة موجزة عن بلاده، وثقافتها. كما تطرقت الجلسة إلى العديد من قضايا الساعة، ومن بينها تغير المناخ، والتحول الرقمي.
وشددت الجلسة على أهمية مراكز الفكر والبحث العلمي في تعزيز العلاقات الدولية، وأوصت بتعزيز التعاون بين مركز تريندز ومراكز البحث في ليتوانيا، بما يشمل تبادل الخبرات والدراسات والأبحاث العلمية، وتنظيم الندوات المشتركة، لمناقشة القضايا البحثية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي الختام أهدى الدكتور محمد عبدالله العلي سعادة السفير دافيدونيس مجموعة من إصدارات المركز المتنوعة.