هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكد عدد من طلبة المؤسسات التعليمية المشاركين في النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، أن المؤتمر منصة لاستعراض الرؤية الجديدة للإعلام الحديث، وكيفية الاستفادة من جوانب الذكاء الاصطناعي وتقنيات الميتافيرس من أجل مواكبة التغيرات والتطورات في عالم الإعلام وآفاقه، عبر مشاركة نخبة من المختصين ووكالات الأنباء وصناع المحتوى، وصولاً لاستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي.
ويتضمن مؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام في النسخة الثانية أرقاماً وإحصائيات كبيرة لأعداد المشاركين ضمن أروقة المؤتمر، من جهات ومؤسسات عالمية عربية خليجية ومحلية، وجلسات متعددة وغنية المحتوى وورش تدريبية، بمشاركة خبراء ومختصين، وغيرها التي تصب في صالح صياغة قطاع الإعلام.
وقالت الطالبة شما ناصر: إن الكونغرس العالمي للإعلام في هذه النسخة ضم مشاركة نخبة متميزة من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء وصناع المحتوى، وغيرها من المؤسسات التي بدأت تستعرض أهم التقنيات وأحدث الطرق المعتمدة في إعداد المواد الإعلامية.
وأكدت أن هذا المؤتمر فرصة مناسبة للطلبة في المؤسسات التعليمية في سبيل الاطلاع على مختلف الفعاليات والأجندة الغنية بالمحتوى المعرفي والإعلامي، التي تناقش واقع الإعلام وآفاقه المستقبلية، بمشاركة أعداد من المختصين المقدرة أعدادهم بأكثر من 1000 مختص وإعلامي.
وذكرت الطالبة ميثاء النويس أنه من أجل مواكبة ما يحدث في عالم الإعلام، والذي يحمل كل يوم طابعاً مختلفاً وظهور تقنيات متطورة تتطلب من صانعي المحتوى من الشركات ووسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة محاكاة تلك التغيرات حتى لا تتراجع وتخسر مكانتها، حيث يأتي هذا الكونغرس ليؤكد، بما يحويه من تنوع في جدول الفعاليات من الورش المتعددة والجلسات المغلقة والحلقات النقاشية ومشاركة نخبة عالمية وعربية وخليجية ومحلية.
وقالت الطالبة وديمة البلوشي: إن الكونغرس العالمي للإعلام، خلال هذه النسخة المتميزة، تطرق إلى محور الاستدامة أحد أهم المجالات التي تأتي بالتزامن مع استضافت دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف كوب 28 وعام الاستدامة، وكيفية التعامل مع القضايا والأخبار البيئية والصحافة البيئية، من تنظيم العديد من الورش والجلسات التي تسهم في بيان أهمية هذا المجال في عالم الإعلام.
وذكرت الطالبة شوق النعيمي أن هذا المؤتمر غني بالجلسات والورش المختلفة لوكالات الأنباء ووسائل الأعلام على اختلافها، وهناك شراكات واتفاقيات بين بعض الجهات المساندة، في سبيل صياغة الإعلام الجديد الذي يستفيد من التغيرات بشكل يخدم العملية الإعلامية.
وقالت الطالبة شمسة محمد: إن هذا المؤتمر منصة تعريفية للجمهور من مختلف فئات المجتمع حول دور الإعلام في صياغة وإيصال الرسائل إلى المجتمع وتعزيز القيم الإيجابية، منها المتعلقة بقضايا المناخ والاستدامة والابتكار ودورة المحوري في دفع عجلة التطور والاستدامة، وتعزيز الشراكات الإعلامية بهدف مواكبة المستقبل الواعد والحديث للإعلام.