أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة إي أي إتش إثمار الدولية القابضة ش.م.خ. التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، توقيع مذكرة تفاهم مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الجهة الاتحادية المعنية بالإشراف على برنامج «نافس»؛ بهدف الارتقاء بمنظومة التنمية البشرية في الدولة، وإعداد وتوظيف رأسمال بشري مواطن ومُنتج يعمل في القطاع الخاص، تحقيقاً للمشاركة الاقتصادية الفاعلة التي تدعم اقتصاد الدولة.
تهدف المذكرة إلى التعاون المشترك لإعداد وتوظيف المواهب الإماراتية الشابة، وتوفير فرص عمل لها في القطاع الخاص والتي من ضمنها «إي أي إتش».
وبموجب المذكرة، يتعهد مجلس التنافسية بإطلاع «إي أي إتش» على برامج ومبادرات برنامج «نافس» ومزاياها ومعايير الاستفادة منها، وكيفية التسجيل فيها وتنظيم ورش عمل للتعريف بتلك المبادرات وبالمقابل، تتعهد «إي أي إتش» بحث شركاتها التابعة، والمنشآت والشركات العاملة معها على الاشتراك في وتشجيع مبادرات وبرامج «نافس»، وتنظيم ورش عمل لطرح وشرح تلك المبادرات، وتوظيف ما لا يقل عن 350 مواطناً في شركات المجموعة خلال عامين. وقد وقع المذكرة عن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية غنَّام المزروعي، الأمين العام للمجلس، فيما وقعها عن «إي أي إتش» علي الجبيلي، العضو المُنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الطرفين وممثلي وسائل الإعلام المحلية.
وقال غنَّام المزروعي: «سعداء جداً بالإعلان عن هذا التعاون مع واحدة من أبرز شركات القطاع الخاص في الدولة والتي تساهم في التنمية الاقتصادية المستندة إلى الكوادر الوطنية. وهي مذكرة تُضاف إلى العديد من الشراكات التي ترسخت عبر السنوات الماضية بين برنامج (نافس) والجهات ذات العلاقة بهدف توفير فرص التدريب والتأهيل والتوظيف للشباب الإماراتي. وإننا على ثقة بأن تعاوننا مع (إي أي إتش) بموجب هذه المذكرة سيسهم في دعم برامجنا وتعزيز سياسة التوطين».
من جانبه، قال علي الجبيلي: «جاء الإعلان عن هذا التعاون نتيجة مناقشات جادة وتوافق للرؤى مع الزملاء في مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، لتعزيز جهودنا في المساهمة في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستفادة من قدرات الشباب الإماراتي، بناءً على التزامنا بالأهداف المركزية التي وضعتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف الجبيلي: «أطلق (نافس) العديد من المبادرات الوطنية لبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بالأخص في صعيد تدريب وتطوير الشباب الإماراتي. يجب الإشارة إلى أن هذه ليست الشراكة الأولى التي نطلقها مع الجهات الوطنية المكلفة بتدريب وتطوير وتوظيف المواهب الإماراتية، حيث إن ذلك يتجسد بشكل كبير في رؤية مجموعة (إي أي إتش) ورسالتها الاجتماعية».
وكانت (إي أي إتش) قد وقعت في وقت سابق من العام الماضي اتفاقية مماثلة مع هيئة الموارد البشرية لدعم برامج التوطين، وذلك انسجاماً مع رؤيتها ورسالتها واستراتيجيتها العامة التي تهدف إلى إضافة قيمة للاقتصاد المحلي، وممارسة دور اجتماعي مسؤول تجاه القضايا التي تهم المجتمع، وفي مقدمتها مسألة التوطين.