أبوظبي (الاتحاد)
نعيش في عالم واحد..
عالم يحتاج إلى التعاون..
عالم يستوجب تحقيق إجماع عالمي لرفع سقف الطموح المناخي..
عالم يفرض الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها..
وانطلاقاً من هذا المفهوم، جاء تصميم الشعار الرسمي والهوية البصرية الخاصة بالدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، في شكل كروي باللونين الأخضر الفاتح والداكن.
ويتضمن الشعار مجموعة من الرموز المتنوعة المتعلقة بالعمل المناخي، مثل الإنسان وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وعناصر من الحياة البرية والطبيعة، وكلها متضمنة داخل شكل كرة أرضية، وتعكس تلك العناصر مجتمعةً ثروة الموارد الطبيعية والتكنولوجيا البشرية، وتؤكد ضرورة الابتكار في جميع القطاعات لتحقيق نقلة نوعية في التنمية المستدامة الشاملة.
ويُعد التصميم الذي أطلقه في السابع عشر من شهر يناير الماضي، وخلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إشارة إلى المجتمع الدولي بضرورة توحيد الجهود وتضافرها لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة، والمضي قُدماً في مسارٍ يحتوي الجميع للوفاء بالالتزامات المناخية العالمية بصورة تعاونية وعمل عالمي مشترك.
ويؤكد الشعار على الرسائل الأساسية لمؤتمر الأطراف COP28 بأنه سيكون مؤتمراً للتعاون وتضافر الجهود ومد جسور الحوار بين دول الشمال والجنوب، واحتواء القطاعين الحكومي والخاص، والمجتمع العلمي، والمجتمع المدني، والنساء، والشباب، حيث تم تمثيل جميع تلك الفئات ضمن الرموز المتنوعة الموجودة في الهوية البصرية.
ويرمز إلى التعاون والتركيز على العمل والابتكار، ويعزز التأكيد على نهج مؤتمر الأطراف COP28 في أن يكون عمليّاً يشمل ويحتوي الجميع، ويرتقي بالطموحات، لينتقل بالعالم من وضع الأهداف إلى تنفيذها بشأن موضوعات «التخفيف»، و«التكيّف»، و«التمويل»، و«الخسائر والأضرار».
شعار COP28، يؤكد حرص الإمارات على أن يركز مؤتمر الأطراف على التعاون والعمل، وتضافر الجهود، ومدِّ جسور الحوار بين دول الشمال والجنوب، إضافة إلى تطبيق نهج عدم ترك أي أحد خلف الركب.