أبوظبي (وام)
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، احتفال قيادة القوات البرية باليوبيل الذهبي لتأسيس مدرسة المشاة، وتخريج ثلاث دورات قادة فصائل مشاة آلي للضبّاط بمعهد القوات البرية في أبوظبي.
حضر الحفل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار ضبّاط وزارة الدفاع والمسؤولين.
واستهلَّ الحفل بعزف السلام الوطني، تلاه قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعرض فيديو يُبرز التاريخ الطويل للمدرسة، ودورها الكبير في تأسيس الضبّاط وضبّاط الصف والرتب الأخرى، حيث تعدُّ مدرسة المشاة إحدى المدارس التخصُّصية التي تهدف بصورة أساسية إلى تأهيل الضبّاط للقيام بمختلف الوظائف القيادية، والعمل كمدربين في المدارس والوحدات، ووظائف الأركان في القوات البرية ووحدات وزارة الدفاع.
العلم والمعرفة
وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته بحضور احتفال اليوبيل الذهبي لتأسيس مدرسة المشاة، وتخريج كوكبة من أبناء الوطن الذين تسلَّحوا بالعلم والمعرفة لرفد قواتنا المسلحة بالكوادر المؤهَّلة. وهنَّأ سموّه، بهذه المناسبة، قيادة مدرسة المشاة، وأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية وجميع العاملين فيها، متمنياً للمدرسة التوفيق والنجاح في مواصلة إعداد الكفاءات الوطنية المؤهَّلة التي تصون منجزات الوطن وتحمي مكتسباته، وتذود عنه.
كوكبة
من جهته، أعرب العقيد الركن محمد علي البلوشي، قائد مدرسة المشاة، في كلمته بهذه المناسبة، عن شكره للقيادة الرشيدة لحرصها على كلِّ ما مِن شأنه تعزيز أمن وسلامة الوطن، واهتمامها بإعداد كوكبة من أبناء الوطن، قادرة على خدمة القطاع العسكري والأمني للدولة والدفاع عن مكتسباتها.
تكريم
وفي نهاية الحفل، كرَّم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، المتفوقين من الخريجين، متمنياً لهم التوفيق في أداء واجبهم، وكرَّم سموّه أيضاً عدداً من القادة المؤسِّسين لمدرسة المشاة، وتمَّ التقاط الصور الجماعية.
يُذكَر أنَّ المدرسة أُسست في عام 1973 في معسكر القاسمية في إمارة الشارقة، حيث افتتحها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ثمَّ نُقِلَت إلى مدينة العين في عام 1979، وفي عام 2013 انضمَّت مدرسة المشاة إلى قيادة معهد القوات البرية.