الشارقة (الاتحاد)
وقعت إدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وجمعية المودة للتنمية الأسرية في المملكة العربية السعودية، اتفاقية تعاون استراتيجية، وذلك لتعزيز التعاون والتنسيق لنقل خبرات جمعية المودة في تصميم وإدارة المبادرات التنموية للأسرة والتي تهدف لدعم وتعزيز استقرار وسعادة ورفاهية الأسرة وبناء علاقات صحية ومستدامة. حضر التوقيع كل من موضي بنت محمد الشامسي - رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها ومحمد علي آل رضي – مدير عام جمعية المودة للتنمية الأسرية.وتضمنت الاتفاقية التعاون الفني والعلمي والعملي في مجال حماية وتماسك وتمكين الأسرة الإماراتية حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم خدمات التدريب الأسري واختبارات القياس النفسي عبر منصة العائلة لمستفيدي التنمية الأسرية، إلى جانب تقديم خدمات البحث والتطوير الأسري وتصميم الحقائب التدريبية للأسرة، إضافة لتطوير قدرات المختصين والممارسين في قضايا الأسرة.
وقالت موضي الشامسي: «إن هذا التعاون هو السبيل الأمثل للاستفادة من خبرات المؤسسات الصديقة محلياً وإقليمياً، حيث إننا تعرفنا على الخدمات المقدمة من جمعية مودة بالمملكة، ويشرفنا أن نبني جسور التعاون في الاستفادة من الخدمات المقدمة في الجانب الإرشاد الأسري، وإذ نطمح أن نتبادل المعارف، ونسد جميع الثغرات التي نحن بحاجة للعمل عليها حتى نحقق أهدافنا في الإدارة لتقديم البرامج الوقائية والعلاجية للأسر كافة في دولة الإمارات بشكل عام، والشارقة بشكل خاص».
وأضافت أن هذه الاتفاقية ستكون ذات أثر كبير على تطوير البنية الأسرية في البلدين، وستسهم في تعزيز استقرار الأسر ورعاية شؤون الشباب. ويساهم من التعاون الاستراتيجي، ويشجع على تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهتين، ويعزز التطوير المستدام في مجال حماية وتمكين الأسرة في العالم العربي.