أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم، عن قيام الاتحاد الفلكي الدولي بتسمية أحد الكويكبات باسم (المعري 357148) بدلًا من اسم (سي زد 2002) تقديرا لاسهامات الدكتور محمد رامي المعري، أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية والأستاذ المشارك في قسم علم الكواكب وعلوم الأرض ومدير مركز علوم الفضاء والكواكب في الجامعة.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة : "يجسد قيام الاتحاد الفلكي الدولي بإطلاق اسم أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة على الكويكب أهمية إسهامات الدولة في قطاع الفضاء ونبارك للدكتور محمد المعري هذا التكريم الذي يعكس مستوى التطور في البحوث التي يقوم بها أعضاء الهيئة الأكاديمية في مركز الفضاء وعلوم الكواكب، حيث تُركز على موضوعات عالمية في مجال الاستكشافات العلمية".
وأضاف أن هذه التكريمات تؤدي دورًا فعالًا في إبراز الجهود التي يقوم بها العلماء والباحثون في قطاع الفضاء والفلك في الدولة، كما تساهم في تحفيز الأجيال القادمة من المبتكرين في مجالي العلوم والتكنولوجيا".
وتشمل إسهامات الدكتور محمد المعري وجهوده البحثية موضوعات عدة تشمل أسطح الكواكب والعمليات الفيزيائية التي تؤثر بها من خلال الاستعانة بمنهجية متعددة التخصصات تقوم على تحليل البيانات التي يتم استشعارها عن بعد والنمذجة والعمل المختبري وعلم الكواكب المقارن المتمثل بالعمل الميداني.وانخرط الدكتور محمد بعدد كبير من مهمات الفضاء المحلية والدولية خلال الـ 16 عامًا الماضية، بما في ذلك مهمة روزيتا الأوروبية للمذنب تشوريوموف جيراسيمنكو/67 بي ومهمة نيو هورايزونز التابعة لوكالة ناسا المكلفة باكتشاف الأجسام السماوية في حزام كايبر على حافة النظام الشمسي ومهمة الإمارات لاستكشاف القمر.
ويعتبر الدكتور محمد واحدًا من ضمن فريق العلوم المكلف بعدد كبير من المهمات النشطة مستقبلًا تشمل مهمة المصورين المشتركين في تجربة علم التصوير عالي الجودة ونظام تصوير الأسطح باللون والصوت على متن مركبة الاستطلاع المدارية التابعة لوكالة ناسا والمركبة المدارية لتتبع الغاز التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على التوالي.
وأعرب الدكتور محمد المعري عن فخره بهذا التكريم والذي يجسد المساهمات والجهود المبذولة في علوم الكواكب، كما يسهم في تشجيع الأجيال القادمة من الباحثين العرب.وقال "إن قسم علوم كوكب الأرض في جامعة خليفة يعد القسم الوحيد الذي يوفر درجة البكالوريوس في تخصص علوم الأرض والكواكب في المنطقة، لذلك نسعى إلى تهيئة الجيل القادم للمشاركة في مهام الدولة المقبلة في مجال الفضاء".