جنيف (الاتحاد)
ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس علماء الإمارات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفد دولة الإمارات إلى قمة مؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية 2023 (GESDA)، والتي انعقدت في مؤخراً.
وأكدت معاليها حرص حكومة الإمارات على تعزيز الشراكات والتعاون الإقليمي والدولي البناء في المجالات العلمية والبحثية، إيماناً منها بقدرة «الدبلوماسية العلمية» على صياغة حلول عملية لتحديات التنمية المستدامة، مشددة على الدور الحيوي والمهم للحكومات في تعزيز دور العلوم، وتسهيل الوصول للتكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز الاستدامة، وتحقيق الازدهار العالمي.
وأكدت معاليها، أهمية التعليم في تسريع التقنيات الجديدة وبناء القدرات، وتعزيز الابتكار، وكذلك الدور الحيوي للإنجازات العلمية في مواجهة التحديات المستقبلية الأكثر إلحاحاً في العالم، وشملت المناقشات المكثفة سبل تسخير التعاون، وتعزيز أثر الاكتشافات العلمية، مع التركيز على الإمكانات غير المحدودة للتكنولوجيا الناشئة في دعم مسيرة النمو المستدام».
وقالت معاليها: «لتحقيق التقدم العلمي في مختلف القطاعات الحيوية، يتوجب علينا تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وإعادة النظر في أطر الحوكمة بدمج الشمولية والاستدامة في السياسات واللوائح التنظيمية، وتوظيف الدبلوماسية لتمكين المسارات العلمية، بما يسهم في تحقيق تغيير جذري ونوعي عابر للحدود».
وناقش المشاركون الدور المهم للدبلوماسية العلمية في تشكيل مستقبل العالم، مع التركيز على توقع التحديات والفرص التي توفرها التكنولوجيا الناشئة، ودور الإنجازات العلمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبحث الوفد أيضاً سبل المضي قدماً في مجال الحلول الكمية، وبناء العلاقات من أجل التقدم العلمي والتصدي للتحديات المختلفة.
كما التقت معاليها والوفد المرافق عدداً من المسؤولين لمناقشة مواضيع متنوعة حول أهمية ودور الدبلوماسية العلمية في تشكيل مستقبل العالم، والسياسة متعددة الأطراف والتكنولوجيا الناشئة من خلال تطبيق سياسات خارجية ثنائية ومتعددة الأطراف تستهدف تضييق الفجوة التكنولوجية.
وشاركت معاليها في جلسة بعنوان «الحلول الكمية للجميع»، والتي أدارها معالي إجنازيو كاسيس، المستشار الاتحادي ووزير الخارجية السويسري، وبيتر برابيك ليتماث، رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية. ضم وفد الدولة المرافق لمعالي سارة الأميري كلاً من عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة، وأمل الحمادي، مدير إدارة سياسات العلوم والتكنولوجيا في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ونوف الهاملي، مستشار العلوم والتكنولوجيا في وزارة الخارجية.