دبي (الاتحاد)
أعلنت بلدية دبي تحديث «مختبر دبي الذكي المتنقل»، الأول من نوعه على مستوى الدولة، والمُصمم بطرازٍ مبتكر، عبر إضافاتٍ جديدة عليه، تمثلت بإدخال الفحوص الكيميائية لمختلف السلع والمنتجات الاستهلاكية، والفحوص الجيمولوجية التي تُعنى بفحص الأحجار الكريمة بمختلف أنواعها، ليصبح مختبراً شاملاً يضم إلى جانب ذلك الفحوص الميكروبيولوجية للأغذية، وفحوص سلامة الأجهزة الكهربائية.
وقالت هند محمود مهابة، مدير إدارة مختبر دبي المركزي في بلدية دبي: «أدخلت البلدية تحديثاتٍ جديدة على مختبر دبي الذكي المتنقل، تمثلت بإضافة الفحوص الكيميائية والجيمولوجية للمواد والمنتجات الغذائية والاستهلاكية والسلع؛ بهدف تطوير الفحوص التي يُجريها المختبر وتوسيع حزمة خدماته، بما يلبي احتياجات ومتطلبات المتعاملين في إمارة دبي، ما يُعدّ انعكاساً لمدى التزامها بتطوير مواردها وتسخير إمكانياتها لإسعاد المتعاملين، وتبني التقنيات المتطورة لتقديم خدمات ذات مستوى عالٍ تعزز الرقابة وتضمن سلامة وجَودة المنتجات المتداولة في أسواق إمارة دبي، بما يُرسخ مكانة دبي كمدينة أفضل للحياة والتقدم».
وأضافت: «يتضمن المختبر الآن أكثر من 20 جهاز وتقنية من الأحدث والأفضل عالمياً، تعمل من خلال جملة من البرامج الحاسوبية المتطورة التي تمكنها من إجراء الفحوص المخبرية بجودةٍ ودقةٍ عاليةٍ، ووقتٍ وزمنٍ قياسي مقارنةً بالأجهزة التقليدية، ما يجعله مختبراً شاملاً ومتكاملاً يعمل بمواصفاتٍ متفردة تتوافق مع المعايير والمواصفات القياسية العالمية للفحوص المخبرية المعمول بها في إمارة دبي».
ويُنجز المختبر فحوص الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة باستخدام تقنيات الأشعة السينية، والأشعة فوق البنفسجية، وتقنيات الليزر بتطبيقاتها المختلفة. كذلك، يُجري فحوص الأغذية باستخدام تقنية (PCR) لتضخم المادة الوراثية (DNA) للميكروبات، وتقنية الفحص الفلوري المرتبط بالإنزيم (ELFA).
وحصل مختبر دبي الذكي المتنقل على الاعتماد من مركز الإمارات العالمي لمتطلبات المواصفة القياسية العالمية (ISO/IEC17025:2017)، وتتميز الأجهزة والتقنيات المُلحقة به بكونها مهيأة لتتحمل الظروف المناخية المتفاوتة في الإمارة، فضلاً عن كون المختبر صديقاً للبيئة، حيث يعمل بمحرك متطور منخفض الانبعاثات الغازية يحمل تصنيف يورو (5).