أبوظبي (وام)
كرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الأيتام الفائزين بمسابقة نور لحفظ القرآن الكريم التي نظمتها الهيئة على مستوى الدولة بإشراف الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وذلك ضمن مبادرات الهلال الأحمر الموجهة لصالح الأيتام بصورة عامة، وتشجيعهم على التنافس في مجال حفظ القرآن وإتقان علومه بصفة خاصة. وأقامت هيئة الهلال الأحمر حفلاً بهذه المناسبة في مقرها بأبوظبي، بحضور حمود عبدالله الجنيبي الأمين العام المكلف للهيئة، ونواب الأمين العام، وطالب الشحي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وتم خلاله تكريم الأيتام الفائزين بالمسابقة في دورتها الأولى وعددهم 17 متسابقا ومتسابقة، وحصلوا على جوائز مالية وشهادات تقديرية.
وأكد راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر في كلمته بهذه المناسبة أن الهيئة تهتم بدعم ورعاية الأيتام، وتوفير احتياجاتهم الضرورية من صحة وتعليم، وخدمات أخرى تساندهم وتعينهم على مواجهة ظروف الحياة، مشيرا إلى أن الهيئة سخرت إمكاناتها وحشدت طاقاتها لإنجاح برنامج كفالة الأيتام الذي تنفذه بمساندة أهل الخير والمانحين. وقال: إن برنامج كفالة الأيتام شهد خلال السنوات الماضية إقبالاً كبيراً من المحسنين الذين تجود بهم الدولة، وبفضلهم تكفل الهيئة حاليا عشرات الآلاف من الأيتام في الإمارات وفي العديد الدول حول العالم». وأضاف: أن دور الهلال الأحمر لم يقتصر على تقديم الدعم الإنساني فقط للأيتام، بل تعداه إلى تعزيز قدراتهم الثقافية والأدبية والفكرية وغيرها، وفي هذا الإطار جاءت الدورة الأولى من مسابقة نور لحفظ القرآن الكريم، لتضيف بعداً جديداً لمبادرات الهيئة تجاه هذه الشريحة المهمة في المجتمع.
وأكد أن المبادرة لاقت صدى طيبا لدى الأيتام وهو ما تجلى في حجم مشاركتهم في المسابقة وحرصهم على التميز والتنافس على مراكزها الأولى، إلى جانب حرصهم على الحفظ الجيد للقرآن الكريم وتجويد تلاوته وإتقان علومه.
وقال نائب الأمين العام:« إننا إذ نعلن من خلال هذا الحفل عن تقديرنا للأيتام حفظة القرآن، فإننا نؤكد لهم أننا لن ندخر جهدا في مساندتهم وتعزيز روح التميز التفوق والإبداع لديهم والوقوف إلى جانبهم لإكمال مسيرتهم في حفظ كتاب الله الكريم»، وأعرب عن شكر وتقدير الهلال الأحمر لشركائه في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في تنظيم المسابقة، وتقديم كل أشكال الدعم الفني لها وإلى كل من أسهم في الإعداد والتخطيط والإشراف والتنظيم حتى رأت المسابقة النور.