إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور تمديد فترة المهرجان لغاية الأول من أكتوبر المقبل لإفساح المجال أمام الزوار للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها خلال دورته الثانية التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات. ويمثل ركن الحرف التراثية المقام ضمن فعاليات «مهرجان ومزاد ليوا للتمور»، حالة خاصة لعشاق التراث والمتمسكين بالعادات والتقاليد القديمة، حيث توجد سيدات محترفات يبدعن في رسم أعمال فنية متميزة تمثل البيئة الإماراتية القديمة من مشغولات يدوية وأعمال تراثية تجذب جمهور المهرجان، سواء من داخل الدولة أو خارجها. وتعتبر النخلة محوراً رئيساً لمختلف الصناعات والمشغولات التراثية القديمة التي يتم تقديمها للجمهور من زوار المهرجان نظراً لما تمثله من مكانة كبيرة في النفوس والتي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً برحلة التطور والنهضة منذ القدم حتى وقتنا الحالي.
وتعرض الحرفيات مهاراتهن وحرفهن من خلال تقديم مجموعة من المشغولات التراثية المرتبطة بالنخلة أمام الجمهور، ويشاركن في تعليم الكبار والصغار أسرار هذه المهن التي ورثنها عن الجدات، واستطعن المحافظة عليها ونقلها من الآباء والأجداد إلى الأبناء والصغار، حيث يحرص عدد كبير من الفتيات صغيرات السن على متابعة تلك الأعمال باهتمام وتركيز على التعلم.
وتحرص النساء المشاركات في المهرجان على تقديم التراث بأبهى صوره من خلال أعمالهن المتقنة والمصنوعة بشكل يعكس الجوانب التراثية كما في الماضي، فضلاً عن مراعاة التطور في إبداعاتهن، وتقديم تلك الأعمال والمشغولات اليدوية بأسلوب جذاب ومتميز، كما يحرصن على تعليم الصغار أسرار تلك المهن ليواصلوا مسيرة الحفاظ على التراث ومفرداته.
من جانبها، حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تقديم تلك الأعمال من خلال ركن الحرف التراثية، حيث تجتمع مجموعة مبدعة من السيدات المهارات في تقديم المشغولات التراثية لتقديم نماذج حية للجمهور الذي يوجد بكثافة لمتابعة تلك الأعمال.
وتؤكد لينا تامو من أستراليا، أنها سعيدة بوجودها في موقع مهرجان ليوا للتمور، وتستمتع بما يقدمه من أجنحة مختلفة، لافتة إلى أن ركن الحرف التراثية غاية في الإبداع، حيث حرصت على متابعة عمل الحرفيات وقدرتهن على صناعة العديد من المنتجات بأدوات بسيطة تحتاج إلى صبر، وأنها حاولت أن تتعلم منهن كيفية صناعة بعض النماذج البسيطة، ولكنها فوجئت بأنها تحتاج إلى مهارة، كما أنها تحتاج إلى وقت لتعلمها ولم تكن بالسهولة التي توقعتها عندما شاهدت الحرفيات يبدعن في العمل بمهارة وخفة.
وتشعر تامو بالسعادة لأنها وصلت إلى موقع مهرجان ليوا للتمور، والاستمتاع بما يقدمه من فعاليات مختلفة.
وشهدت مسابقة زيت الزيتون الدولية منافسة دولية قوية بين أشهر منتجي زيت الزيتون العالميين قبل أن تعلن لجنة التحكيم أسماء الفائزين في المسابقة الدولية وتحتل كرواتيا المركز الأول في قائمة الفائزين بعدما حصدت مونتي رسو المركز الأول، وجاء بعدها في المركز الثاني فانجا من سلوفينيا، بينما احتلت ازيندا رولو ليتيسيا من إيطاليا المركز الثالث.