نظمت بلدية مدينة أبوظبي، الجلسة الثالثة للعام الحالي بعنوان «جلسة الرقابة والتفتيش»، بحضور 17 جهة وشريكاً استراتيجياً، بهدف تعزيز سبل التواصل بين الشركاء وفرق التفتيش لدى الأطراف المعنية لزيادة الإنتاجية والارتقاء بمستوى عمل المفتشين وتمكينهم، بالإضافة إلى تفعيل دورهم في التحسين والحفاظ على المظهر العام للمدينة، وكذلك إيجاد حلول للتحديات في منظومة التفتيش وتطبيق القوانين والتشريعات والامتثال لها بنسبة 100 في المائة لجعل مدينة أبوظبي من أجمل مدن العالم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل دور الرقابة الموحد.
وقال سعادة المهندس خلفان سلطان النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع عمليات البلديات الفرعية، إن الجلسة تستهدف توحيد الرؤية المشتركة من أجل الارتقاء بالمظهر العام في المدن، والحفاظ على النظافة العامة والمعايير الصحية بالشكل الذي يساهم في تعزيز جودة الحياة، مؤكداً أن تضافر الجهود وتكاملها من شأنه إحداث فرقٍ كبير في مستوى مواجهة مشوهات المظهر العام.
وأضاف أن هذه الجلسة تأتي بناءً على مخرجات ملتقى الرقابة والتفتيش، مشيراً إلى أهمية السعي المشترك لبحث وتداول الأفكار العملية والتطبيقية، وتبادل الخبرات من أجل التحسين المستمر بآليات الرقابة والتفتيش، والممارسات المتقدمة في معالجة المشوهات، واتباع أفضل السبل في إشراك المجتمع في هذا الهدف.
وأوضح أن أهم المخرجات الواقعية الفعالة والمنتظرة تتمثل في تفعيل دور الرقابة الموحدة، ورفع الحماس وإبراز أهمية دور المفتشين في تحسين مظهر المدينة، وتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين القطاع الحكومي والخاص.