رأس الخيمة ( الاتحاد)
أكد متخصصون ومرشحون سابقون في رأس الخيمة، أهمية أن يكون الناخب والمواطن على دراية كاملة بالمحظورات التي يجب ألا يتعداها المرشح، سواء بشكل علني أو غير ذلك، في حملته الانتخابية خلال المدة المحددة له، منوهين بأن أغلب المرشحين تم الاجتماع بهم لتوضيح أهم الشروط والمعايير التي يجب أن يلتزم بها المرشح خلال حملته الانتخابية، سواء المسموعة أو المرئية أو المقروءة والأنشطة المسموح بها والأماكن المصرح بها.
وأكدت لجنة الانتخابات برأس الخيمة أنها تتابع وبشكل دوري الأنشطة والبرامج الانتخابية للمرشحين لتتبع حملتهم الانتخابية، ضمن اللائحة التنفيذية، مؤكدين أن اللجنة تعمل على التنسيق مع مختلف الجهات المعنية في الإمارة لإنجاح مرحلة الحملات الانتخابية وتسهيل الخدمات والإجراءات لمرشحي الإمارة الراغبين في الإعلان عن حملاتهم الانتخابية، وفتح مقار انتخابية.
بدورها، أوضحت عائشة الزعابي أن الالتزام بضوابط الحملة الانتخابية يعتبر ضرورياً، حيث تزينت الشوارع بصور المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي أعلنتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات المرشحين التي عبرت عن إنجازاتهم وخططهم المستقبلية، سواء بشخصيات عملوا بجدٍ واجتهاد ليكونوا تحت قبة البرلمان، أو شخصيات جديدة والتي كشفت عنهم برامجهم الانتخابية وعن سيرتهم الذاتية، مؤكدة أن جميعهم «أبناء زايد» ويستحقون الدعم، دون أن تكون هناك أفضلية في الاختيار، وبعيداً عن المصالح، مؤكدة أن التحدي كبير، والصوت أمانة، ودستورنا مكن الجميع ليسهموا في صنع القرار. من جانبه، قال المواطن الناخب حمدان الشحي إنه كغيره من المواطنين يشهد حالياً عرساً انتخابياً يحوطه وعي الجمهور حول البرامج والحملات الانتخابية التي يطلقها المرشحون، وحول الوعود والتوصيات والمقترحات التي قد يكونون من خلالها وسيلة للوصول إلى قبة البرلمان، مؤكداً أن رسالة المجلس الوطني الاتحادي هي مصلحة الوطن والمواطن.