عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
احتفل الجناح التفاعلي المتجدد للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بإطلاق البوابة الإلكترونية «التعلم للمحافظة على الطبيعة» لبرنامجه التعليمي «نموذج الحبارى المخصصة للمعلمين والطلاب وطالبات التعليم العام بدولة الإمارات العربية المتحدة». وتقدم البوابة العديد من الدروس التعليمية والألعاب التفاعلية في قالب ترفيهي ممزوج بالمعلومات المثيرة عن الموروثات الشعبية وتقاليد السنع والضيافة والشغف بحب الطبيعة بكل ما فيها من أنواع، وترسيخ مبادئ الاستدامة وصون بيئة الأرض في مواجهة التحديات المعاصرة مثل التلوث والتغير المناخي والمخاطر المحدقة بالإنسان، والعديد من أنواع الكائنات الحية.
تم إطلاق بوابة التعلم للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أمس، بمشاركة مندوبي وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وعدد من سفراء الحبارى ومجموعة من زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية، وبذلك يصبح في إمكان الطلاب التسجيل والدخول إلى وحدات تعليمية متنوعة، توفر لهم المساعدة لفهم وتجويد بعض الجوانب المتعلقة بالمواد التي يدرسونها مثل العلوم والجغرافيا والرياضيات والدراسات الاجتماعية وغيرها، بالإضافة إلى الاطلاع على الثقافة البيئية والعادات والتقاليد الوطنية في قوالب ترفيهية تفاعلية.
وأشادت حمدة العامري، اختصاصي أول التعليم بالصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والمدارس والمؤسسات التعليمية في الدولة التي أمكنت الصندوق من تطوير مخطط لخريطة طريق لتكييف برنامجه التعليمي «نموذج الحبارى»، وجهود الحفاظ على أنواع الحياة البرية على نطاق أوسع، لتتماشى مع أهداف التعليم في الدولة، وأوضحت أن هذه البوابة سوف تعمل على تحقيق الهدف الاستراتيجي للصندوق المتمثل في تشكيل فكر قادة المستقبل في المحافظة على أنواع الحياة البرية.
وتهدف البوابة التي تم إطلاقها إلى توفير خبرات التعلم المتوائمة مع منهج وزارة التربية والتعليم، حيث يمكن للطلاب الوصول إلى وحدات متعددة التخصصات تم إنشاؤها في قوالب الألعاب التعليمية.
تضم قائمة التشغيل الخاصة بالبوابة، مقاطع فيديو تعليمية، يحكي كل منها قصة مسلية ومفيدة، حيث أنتج الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى حتى الآن ثلاثة مقاطع فيديو يتضمن كل منها أحاديث شائقة عن طبيعة الإمارات وتراثها وثقافتها على لسان أحد أصحاب التجارب والخبرات، كما في المقطع الأول الذي يتحدث فيه دلموك المهيري، من مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، عن أهمية «المجلس»، حيث يمكن للأجيال الأكبر سناً رواية قصصهم وخبراتهم للأجيال الشابة، وكمكان يتم فيه الترحيب بالضيف بتقديم الطعام والقهوة. كما يقدم المهيري مقطعاً ثانياً يشرح فيه الطريقة التقليدية لصنع القهوة العربية.
