أبوظبي (الاتحاد)
أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أمس، توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وتركز المذكرة على التدريب والبحث العلمي، بما يشمل استخدام الأنظمة الذكية وعلم الوراثة والجينوم في مشاريع الإكثار، كما تهدف إلى توفير الفرص التدريبية لطلبة الجامعات، واستقطاب المواهب الوطنية المؤهلة لشغل الوظائف التقنية والعلمية في الصندوق.
وفي إطار هذه المذكرة، سيتم إطلاق اتفاقيتيّ بحث لتعزيز فهم سلوكيات طيور الحبارى، حيث تتمحور الاتفاقية الأولى حول استخدام الأنظمة الذكية من خلال تطوير نماذج حاسوبية لتحليل البيانات المرتبطة بمواقع الطيور، وتصنيف النباتات، وتحديد موقع كل طير وتتبع المسافة التي يقطعها، بالإضافة إلى تحليل لقطات مصائد الكاميرات، وتحليل صور الطيور التي تمت مكاثرتها في الأسر.
وتركز الاتفاقية الثانية على استخدام الروبوتات من خلال تطوير روبوت على هيئة طائر حبارى، ما سيساعد في إجراء دراسة بيئية في الموقع، إضافة إلى جمع المعلومات حول أنواع الحبارى البرية في بيئتها الطبيعية. كما سيتم استخدام الروبوت الجديد لدراسة سلوكيات معينة مثل التزاوج، وذلك بهدف جمع النطاف من ذكور الطيور البرية بهدف إثراء التنوع الوراثي في برنامج الإكثار في الأسر.
أُقيم حفل التوقيع في جناح الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، وعبدالله أحمد خلف القبيسي، العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وعبد الله غرير القبيسي، مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. وقال عبدالله غرير القبيسي: «يسهم هذا التعاون في تسريع تحقيق الأهداف البحثية للصندوق، فضلاً عن طرح رؤى وتحليلات قيمة حول العديد من المجالات المتعلقة بحياة طيور الحبارى وموائلها الطبيعية. كما ستشهد اتفاقية الشراكة مع جامعة خليفة استخدام الروبوتات للمساعدة على إجراء دراسات سلوكية حول طيور الحبارى».
من جانبه، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «يسرنا في جامعة خليفة التعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بهدف تعزيز الأبحاث في مجال الحفاظ على الحياة البرية».
وأوضح أن مذكرة التفاهم توفر للكادر الأكاديمي والطلاب فرصة المشاركة في دراسات وأبحاث مهمة تهدف إلى تحقيق أهداف الصندوق.