كرمت جمعية المخترعين الإماراتية في دبي، طلبة الإمارات العباقرة الفائزين في النسخة الأخيرة للتحدي العالمي للرياضيات الذهنية التي أقيمت الأسبوع الماضي في أنطاليا التركية، والذي تنظمه سنوياً الجمعية العالمية لمدارس الرياضات الذهنية، بمشاركة 400 متسابق من 18 دولة لأسرع عمليات حسابية لتعداد الحساب العقلي، ويتم خلالها الإجابة عن أكثر من 150 معادلة حسابية في دقائق معدودة. ومنحت الجمعية عضويتها الفخرية للطلبة الفائزين وهم ظبية نايف بن عمرو، وسهيل نايف بن عمرو، وحمدان عبدالله الشمري، وذلك خلال حفل التكريم الذي أقامته في مقرها في واحة دبي للسليكون. وأشاد المهندس والمخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجّان، رئيس جمعية المخترعين الإماراتية، بإنجاز الطلبة العباقرة من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التحدي العالمي للرياضيات الذهنية، ما يسهم في صقل واكتشاف المواهب الشابة من أطفال الوطن، وإتاحة الفرصة للمؤسسات التعليمية وأسرهم لمواصلة الرعاية الشاملة والخاصة لهذه الفئة من العباقرة ودعم تميزهم الذهني. وأثنى على الاهتمام الذي توليه الدولة لصقل المواهب الطلابية وإتاحة المزيد من الفرص أمامهم لتنميتها، منوهاً بدور جمعية الموهوبين الإماراتية، برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان بن تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة الجمعية، في احتضان المواهب النابغة من أبناء الدولة وتقديم مختلف الدعم والرعاية المتخصصة. بدورهم، عبرت أسر الطلاب عن شكرهم للجمعية لتكريمها لأبنائهم ومنحهم العضوية الفخرية، ما يعزز من اجتهادهم وفخرهم الوطني بالمنجز العالمي.