الشارقة (الاتحاد)
تشهد فعاليات النسخة السابعة من مهرجان «الذيد للرطب» الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مركز «إكسبو الذيد» ويختتم فعالياته اليوم، إقبالاً لافتاً من الجمهور وزيارة لعدد من الوفود الرسمية وممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية، الذين حرصوا على التواجد للاطلاع على ما يزخر به الحدث من فعاليات تراثية ومسابقات تنافسية وعرض متنوع لأفضل أصناف الرطب والفواكه من الإنتاج المحلي لإمارة الشارقة بشكل خاص والدولة بشكل عام. واستقبل جمال محمد بن هويدن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان وأعضاء اللجنة التنظيمية، وفداً من لجنة مهرجان القصيم للتمور في المملكة العربية السعودية، برئاسة بندر بن صالح بن سليمان الهدية مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في مدينة بريدة، نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور.
كما شهد الحدث زيارة الدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، واطلع على مسابقات المهرجان وفعالياته التراثية وأجنحته المتنوعة، وتفقد منصة الدائرة التي تشارك في الحدث؛ بهدف تعريف المشاركين والزوار بالخدمات التي تقدمها للمزارعين واستعراض برامجها ومبادراتها في دعم القطاع الغذائي بإمارة الشارقة.
تجربة نموذجية
أكد العوضي، أن مهرجان «الذيد للرطب» نجح في حجز مكانة رائدة ومهمة له بين قائمة المهرجانات التي تحتفي بشجرة النخيل على مستوى الدولة والمنطقة، وهو ما يعكسه الاهتمام الواسع من الوفود الرسمية بزيارة الحدث والاطلاع على تجربته النموذجية في تعزيز وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، ودعم ملّاك النخيل والمزارعين وتشجيعهم على التوسع والارتقاء في إنتاجهم، لا سيما أن النتائج الأولية للمهرجان تعكس مؤشرات نجاحه وتمكنه من تحقيق مستهدفاته الاستراتيجية، وذلك في ظل دعم القيادة الحكيمة المتواصل وتوجيهاتها بأهمية دعم قطاع زراعة النخيل لما يحمله من ارتباط وثيق بتراث وثقافة المجتمع الإماراتي، ولمردوداته الاقتصادية ومساهمته في تعزيز منظومة التنوع الغذائي.
نسخة متميزة
أبدى الوفد السعودي، خلال جولته في أجنحة المهرجان، إعجابه بالتنظيم المتميز للنسخة السابعة من الحدث، وبحجم المشاركة الواسعة من قبل ملّاك النخيل والمزارعين، مشيدين بجهود غرفة تجارة وصناعة الشارقة في تنظيم المهرجان وحرصها على تطوير فعالياته ومسابقاته، انطلاقاً من سعيها نحو دعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل وتعزيز تنمية قطاع زراعة النخيل وضمان استدامته، مؤكدين أن الزيارة أتاحت الفرصة لهم لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على أفضل الممارسات المعتمدة في تنظيم المهرجانات المتخصصة التي تحتفي بمواسم الرطب والتمور.