الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات ترحب بالأجندة الأممية الجديدة للسلام

سارة العوضي تلقي بيان الدولة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (من المصدر)
22 يوليو 2023 02:11

نيويورك (الاتحاد)

رحبت دولة الإمارات بالأجندة الجديدة للسلام التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ودعا فيها إلى التفكير في مستقبل عمليات حفظ السلام.
وأشارت، في بيان أدلت به سارة العوضي عضو بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، إلى أنه من المهم تعزيز القيم التي تسلط الضوء على إنسانيتنا المشتركة، مثل التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، لتعزيز المجتمعات المستدامة والمتماسكة والشاملة.
وأشارت إحاطة الأمين العام أنطونيو جوتيريش، التي قدمها خلال مناقشة الجمعية العامة بشأن الأجندة الجديدة للسلام، إلى أن الأمم المتحدة «أثبتت مراراً قدرتها على جمع كافة الأطراف، باعتبارها منصة لتشكيل تحالفات واسعة النطاق ولدبلوماسية فاعلة، ولقد تجاوزنا معاً الخلافات العميقة لنتمكن من التعاون حول إجراءات تعالج التهديدات الخطيرة». 
وأكدت سارة العوضي، في بيان الدولة على أهمية تنمية التدابير الاستباقية في جميع أنحاء العالم كركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحاجة إلى التزامات مالية تشمل إصلاح المؤسسات المالية الدولية، والتمويل النشط للعمل المناخي، من أجل ترجمة الإرادة السياسية وتحويلها إلى عمل حقيقي.
وقالت: «عنصر حاسم للتحول في هذا النمط الوقائي هو التصدي للتهديدات التي يتآكل النسيج الاجتماعي لمجتمعاتنا جراءها، مثل خطاب الكراهية والتمييز والتطرف، والتي يمكن أن تكون سبباً لاندلاع النزاع وتصاعده وتكراره». 
وأضافت: «يجب أن يكون الاستثمار في الوقاية والقدرة على التحمل مسؤولية كل دولة عضو، ويمكن أن يؤسس ذلك أساساً أكثر تماسكاً للسلام والازدهار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وحذرت من استغلال المجموعات المتطرفة والإرهابية للتكنولوجيا الجديدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تضخيم الأخبار الزائفة والدعاية الزائفة وخطاب الكراهية وحملات التحريض على العنف.
وتابعت العوضي: يجب أن تشهد العملية التي ستؤدي إلى قمة المستقبل الناجحة مناقشة أفكار جديدة، واستغلال ما لدينا من نقاط مشتركة، ففي لحظة تصاعد التشتت الجيوسياسي، يكون دور النظام المتعدد الأطراف حاسماً في البناء على مجالات التوافق، واتخاذ القرارات التي يمكن أن تحسن حياة الـ 8 مليارات نسمة التي نسعى لخدمتها، ونتطلع إلى التعاون مع الجميع مع وضع هذا الهدف في الاعتبار.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى التفكير في مستقبل عمليات حفظ السلام، مشدداً على «أوجه قصورها» في عالم متشرذم على نحو متزايد ويشهد نزاعات متفاقمة.
وقال جوتيريش أثناء تقديمه «جدول أعمال جديد من أجل السلام» إن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام «ساعدت في إنقاذ ملايين الأرواح» بما في ذلك عبر «المساعدة في الحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من العنف».
واستدرك: «لكن النزاعات الطويلة الأمد التي لم تحل، والتي تغذيها عوامل وطنية وجيوسياسية وعابرة للحدود، بالإضافة إلى عدم التوافق المستمر بين التفويضات والموارد، سلطت الضوء على أوجه قصورها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©