الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تؤكد أهمية الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام

محمد أبو شهاب خلال مشاركته بالمنتدى (وام)
21 يوليو 2023 01:03

دبي، نيويورك (الاتحاد، وام)

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام، مجددةً التزامها بتوفير 80% من الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام بحلول عام 2030، فيما أشارت إلى مواصلة حشد الجهود في مؤتمر «28 COP» لتقديم حلول تأخذ في الاعتبار توقعات العالم من التغير المناخي.
واستضافت البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك اجتماعاً مشتركاً، حول دور ميثاق الطاقة في تعزيز تحوّل عمليات حفظ السلام إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات المضيفة، وذلك ضمن الفعاليات التي يعقدها الوفد الحكومي الإماراتي المشارك في أعمال «المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة»، والذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.
وتحدث في الاجتماع الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ومونا يول، المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، وديفيد موزيرسكي، من مبادرة تمكين السلام، وويلفريد بيا، رئيس مكتب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وجوانا هارفي، رئيسة القسم البيئي في إدارة الدعم العملياتي للأمم المتحدة، وليزا بوتنهايم، مساعدة الأمين العام للعمليات المساندة في إدارة الدعم العملياتي للأمم المتحدة..
وبحث المشاركون أهمية الانتقال إلى الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام، كفرصة نوعية لكل من منظمة الأمم المتحدة والدول المستضيفة للقوات وعملياتها، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية والسلام والأمن وتعزيز العمل المناخي العالمي.
وأشاد الحضور بتخصيص دولة الإمارات يوماً للإغاثة والتعافي والسلام في مؤتمر الأطراف «COP28»، مؤكدين أن هذه الخطوة تمنح بعداً إنسانياً أكثر عمقاً للعمل المناخي العالمي.
وعرضت الدكتورة نوال الحوسني، مخرجات الاجتماع رفيع المستوى للجمعية الـ 13 لجمعية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» الذي انعقد في الإمارات في يناير الماضي، حيث تبنّت الدول الموقعة على ميثاق التحول إلى الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام وعدد من المنظمات الدولية، إعلاناً مشتركاً لتسريع تحقيق أهداف الميثاق.
وأشارت الحوسني إلى أن «آيرينا» التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً دائماً لها منذ عام 2009، قد حرصت على تسريع وتيرة تحول الطاقة عالمياً في مختلف القطاعات، من أبرزها عمليات حفظ السلام، مؤكدةً التزام دولة الإمارات بتوفير 80% من الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام بحلول عام 2030.
ولفتت الحوسني إلى أن دولة الإمارات التي طرحت مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، تدعم استخدام الطاقة النظيفة من أجل استدامة عمليات حفظ السلام، لافتة إلى أن الطاقة المتجددة تحقق أيضاً استدامة العمليات، وتحد من الانبعاثات، وتوفر انتقالاً عادلاً وشاملاً للطاقة في المجتمعات الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بالإضافة إلى تلبية أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي.
ويسعى ميثاق الطاقة الذي قادت دولة الإمارات التوقيع عليه، إلى تسريع تحوّل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى الطاقة المتجددة، من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير القدرات المحلية لتزويد الأمم المتحدة بالطاقة المتجددة، وتعزيز الأثر الإيجابي لمهمات حفظ السلام العالمية، بما ينعكس إيجاباً بالمحصّلة على المجتمعات المضيفة.
ويمكّن ميثاق الطاقة التحول إلى الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام الدولية في كلٍ من أفريقيا الوسطى، والكونغو، ومالي، والصومال، وجنوب السودان، وقبرص؛ وهو يهدف إلى إشراك المنظمات الدولية والقطاعات المختلفة وأصحاب المصلحة في توفير سبل انتقال سلس باتجاه الطاقة المتجددة في مختلف عمليات المؤسسات الدولية، بما يشمل المعنية منها بجهود السلام العالمي.
وفي سياق متصل، قالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر: «في أول إحاطة يقدمها مؤتمر الأطراف الذي تستضيفه دولة الإمارات (COP28) أمام أعضاء الأمم المتحدة، سلط ماجد السويدي، المدير العام للمؤتمر، الضوء على كيفية مساهمة البعثات الدبلوماسية في عقد قمة ناجحة تعيد توجيه العالم إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاقية باريس».وأضافت: «ستواصل رئاسة مؤتمر الأطراف في دولة الإمارات (COP28) حشد الجهود لتقديم حلول تأخذ في الاعتبار توقعات العالم».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©