الشارقة (الاتحاد)
استقبل منفذ خطم ملاحة الحدودي التابع لهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، وفداً من الإدارة العامة لجمارك أبوظبي والإدارة العامة للجمارك الاتحادية بهدف بحث تبادل الخبرات والاطلاع على الممارسات المطبقة في المنفذ، باعتباره واحداً من أفضل المنافذ البرية على مستوى الدولة.
وكان في استقبال الوفد محمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، وضم الوفد الزائر مبارك مطر المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات الجمركية في جمارك أبوظبي، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وتم إطلاع الوفد الزائر على تجربة إدارة المنافذ الحدودية في إمارة الشارقة وآلية عمل اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية وتوظيف التقنيات الحديثة في العمليات الجمركية والتفتيش الجمركي، بالإضافة إلى منهجية تأهيل الكوادر الوطنية الشابة وإعداد القيادات، وشملت الزيارة عقد اجتماع مشترك قدم خلاله مديرو الوحدات ورؤساء الأقسام في منفذ خطم ملاحة الحدودي عرضاً تقديمياً استعرضوا من خلاله آخر المستجدات والدراسات الخاصة بتطوير المنفذ، وآلية العمل وأبرز المبادرات والإنجازات والأنشطة المنفذة.
أعقب ذلك اصطحاب الوفد بجولة ميدانية شملت مسارات الدخول والخروج للمركبات والشاحنات كلاً على حدة، إضافة إلى مبنى الدعم الفني المزود بأحدث أجهزة وأنظمة التفتيش وغرفة العمليات الخاصة بالمنفذ الجمركي ومركز إسعاد المتعاملين في مبنى العمليات الجمركية الذي يقوم بإنجاز آلاف البيانات الجمركية شهرياً، ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وأكد محمد إبراهيم الرئيسي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين كل الجهات الحكومية المعنية بالشأن الجمركي؛ بهدف العمل على تبادل الخبرات ونقل المعرفة ومشاركتها بما يخدم الصالح العام، واستشراف مستقبل العمل الجمركي على مستوى الدولة، وتطوير الخدمات المقدمة، من خلال وضع رؤى مشتركة لمستقبل الأعمال، وكيفية تسهيل الإجراءات الجمركية للمتعاملين، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون المستقبلية على صعيد عمل المنافذ الحدودية، انطلاقاً من حرص منفذ خطم ملاحة الحدودي على نقل خبراته وتجاربه الرائدة في مجال إدارة المنافذ البرية والعمليات الجمركية، لاسيما أنه يعد أحد المنافذ الحدودية البرية المتميزة على مستوى الدولة، من خلال ما يضمه من كوادر وطنية متخصصة ومؤهلة وفق أعلى المستويات، إلى جانب الإمكانات التقنية المتطورة من أحدث النظم والبرامج والأجهزة.
وأشاد الوفد الزائر بتجربة منفذ خطم ملاحة الحدودي الرائدة في العمل الجمركي وجاهزيته العالية في تقديم أفضل الخدمات للقادمين إلى الدولة والمغادرين وتسهيل إجراءاتهم وضمان الانسيابية التامة لحركة المركبات عبر المنفذ الذي يتعامل مع أكثر من 380 ألف مسافر في الشهر، إلى جانب الأنظمة المتطورة ذات الكفاءة العالية التي يتم استخدامها في عمليات التفتيش والتخليص الجمركي والإمكانات والإجراءات التشغيلية المتبعة وفق أرقى المعايير العالمية، بما يعزز من تدفق السلع وحركة التجارة البينية مع سلطنة عُمان الشقيقة.