أبوظبي (الاتحاد)
بحثت بلدية مدينة أبوظبي وبلدية «ظفار العُمانية» سبل تعزيز التعاون البلدي المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات لدى الجانبين والتي من شأنها إسعاد المجتمع، والارتقاء بجودة الحياة.
جاء ذلك خلال استقبال سيف بدر القبيسي، المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، بحضور عدد من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات، في مقر البلدية الرئيسي، المهندس عبد الله بن علي سعيد الكثيري، مدير بلدية ظفار العُمانية، ومنير بن عوض يحيى الدياني، مدير عام الشؤون الصحية في بلدية ظفار، حيث رحب القبيسي بزيارة الوفد الشقيق، مؤكداً حرص بلدية مدينة أبوظبي على بناء جسور التواصل مع الهيئات والبلديات المهمة والمميزة في منطقة الخليج العربي، وعلى المستويين الإقليمي والعالمي، والاستفادة من التجارب المميزة والناجحة والتي من شأنها تحسين الخدمات، وصولاً إلى أرقى مستويات إسعاد المتعاملين وخدمة المجتمع، ودعم متطلبات التنمية.
وقدم أمام وفد «بلدية ظفار» نبذة كاملة وشاملة حول العمل البلدي، ودور بلدية مدينة أبوظبي في خدمة المجتمع، مُستعرضاً الإنجازات المميزة للبلدية، وآليات تعاملها مع جائحة كورونا، ونجاحها المميز في ضمان استمرارية الأعمال، والخدمات خلال الجائحة، من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية والفعالة، استناداً إلى ثقلها وقدرة كوادرها البشرية، وإمكانياتها التقنية، وتوظيفها لأحدث النظم والبرامج والخدمات الإلكترونية، والنجاح المبهر لخطة العمل عن بُعد.
الكشف البيطري
اطلع وفد «بلدية ظفار»، خلال اللقاء، على طبيعة ودور البلدية في المسالخ من ناحية الرقابة البيطرية، ومتابعة المشغلين، والعقود الخاصة بالمسالخ، حيث أوضحت بلدية مدينة أبوظبي للوفد العُماني أن الكشف البيطري يتم من قبل أطباء بيطريين معينين من قبل البلدية وفقاً للقانون، والمعايير الصحية المتبعة في إمارة أبوظبي.
وضمن إطار الزيارة، قام وفد «بلدية ظفار العُمانية» بجولة ميدانية في مسلخ الشهامة الآلي، حيث اطلع على إجراءات تجهيز الذبائح، والكشف البيطري، ونوعية المعدات المتطورة والتصميم الداخلي لخطوط الذبح، كما شاهد الوفد العُماني الشقيق أماكن تجهيز الذبائح الخاصة بالتطبيقات الذكية، وطرق التغليف ضمن شروط ومعايير صحية قياسية وعالمية.