أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتنسيق والتعاون مع جمعية الإمارات للصم، تشكيل مجلس الشباب الصم في المؤسسة، كخطوة إيجابية لتحفيز أصحاب الهمم من تلك الفئة، وتأكيداًعلى ما يمتلكون من قدرات وإمكانيات يمكن استثمارها في المساهمة في مسيرة البناء والتنمية، والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع.
ويأتي تشكيل المجلس في إطار سعي مؤسسة زايد العليا لترجمة تطلعات وتوجيهات واهتمام القيادة الرشيدة بقطاع الشباب، الذين يعتبرون رواد التطوير والتنمية، وبناة المستقبل، من أجل تسخير كل الإمكانيات والموارد لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة وطرح أفكارهم ومبادراتهم الهادفة إلى تطوير آليات العمل الإنساني وتعزيز جهود رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، وتطبيق تلك الأفكاروالمبادرات والأخذ بها وتحويلها إلى واقع.
وقال عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن تشكيل مجلس شباب الصم الذي يضم 11 عضواً من شباب وشابات الإمارات، يأتي انطلاقاً من رؤية القيادة وهي تمكين الشباب الإماراتي ليصبح نموذجاً في قيادة شباب العالم في المجالات كافة، من خلال توفير التعليم لهم، والتفاعل معهم والاستماع لآرائهم وأفكارهم، ومن ثم تطبيقها على أرض الواقع.
وأضاف أن المجلس يعمل على تفعيل دور الشباب الصم وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في المحافل الدولية، ودمجهم في المجتمع وإحداث تغيير نوعي في هذا المجال، إضافة إلى رفع مستوى الوعي لديهم بأهمية لعب دورهم في توعية المجتمع الإماراتي.
وأشار الحميدان إلى أن مجلس شباب الصم في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، يعمل كذلك على ضمان تحقيق المساواة في الحصول على التعليم، وتزويد الشباب بالكفاءات اللازمة لسوق العمل، وتثقيفهم بشأن حقوق الإنسان الأصم، إضافة إلى وضع أجندة فعاليات ومبادرات للشباب الصم على المستويين المحلي والعالمي.