مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
غمرت الفرحة يوم، أمس، بيوت الطلاب الأوائل في نتائج شهادة الثانوية العامة بمختلف أقسامها «النخبة والمتقدم والعام والتكنولوجيا التطبيقية»، والتي تكللت في نهاية المطاف بنسب ودرجات مرتفعة، واعتبروا أن العيد عيدان لدى الأسر، ببلوغ أبنائهم وبناتهم مراتب ومراكز التفوق والتميز في نهاية مطاف الدراسة المدرسية.
وأهدى الطلاب الأوائل تفوقهم إلى القيادة الرشيدة، مؤكدين أن التميز في القطاع التعليمي، الطريق لرد جميل الوطن، مؤكدين جميعهم أن استغلالهم الوقت والدراسة الجيدة يمثل أبرز أسباب النجاح والتفوق، مشيرين إلى أن البيئة التعليمية الشاملة التي وفرتها قطاعات التعليم على مستوى الدولة ساعدتهم على التفوق، وتحقيق الحلم الذي رسموه لإثبات قدراتهم، ليكونوا مدعاة فخر لأسرهم ومنشآتهم التعليمية، مؤكدين مواصلتهم مسيرتهم نحو التميز في التخصصات المستقبلية.
في أبوظبي، كانت الفرحة مميزة بحصول عدد من طلابها على مراكز أولى في مختلف القوائم التعليمية، بداية قالت الطالبة أروى عوض علي حسين النعيمي من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية أبوظبي الحاصلة على نسبة 99.9%، إنها تهدي نجاحها لكل من دعمها وساعدها، وبالأخص والدتها التي منحتها كل القوة والمساندة طوال سنوات دراستها، كما تهدي نجاحها لصديقاتها في المدرسة، متمنية أن تتخصص في العلوم السياسية، وأن تكون سفيرة للإمارات.
كما كانت الفرحة مميزة عند الطالب سعود خالد محمد الحمادي معهد التكنولوجيا التطبيقية فرع مدينة محمد بن زايد بنين أبوظبي مسار عام حاصل على نسبة 99.2%. وأهدى نجاحه للقيادة الرشيدة التي هيأت لهم كطلاب كل ما يحتاجون إليه من دعم ومساندة، كما يهدي نجاحه لأسرته التي كانت الداعم الأول منذ طفولته ودفعه نحو التميز، متمنياً أن يلتحق بجامعة خليفة تخصص هندسة طيران.
بدورها، أهدت الطالبة ريم مبارك خلف المزروعي الحاصلة على نسبة 99.8% من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع بينونة بمنطقة الظفرة نجاحها إلى القيادة الرشيدة، كما أهدت تفوقها الدراسي لأسرتها التي دعمتها في مسيرتها الدراسية ومعلميها الذين ساهموا في بلوغها هذا التفوق، متمنية أن تدرس الطب في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وغمرت الفرحة أيضاً أسرة الطالبة النوى خالد علي ناصر الحارثي مسار متقدم التكنولوجيا التطبيقية - أبوظبي - بني ياس - بنات، والتي قالت إنها تخرجت بنسبة 99.8% بفضل جهود والديها، مهدية نجاحها لشيوخنا الكرام، مؤكدة أن هذا التفوق يعود الفضل فيه للقيادة الرشيدة التي عززت لديهم السعي نحو المركز الأول، وقالت: «أطمح لأن أكون طبيبة مجتهدة ترد الجميل لوطنها عبر عملها المثابر».
بدورهم، توجه الأهالي والطلبة بالشكر العظيم والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إيلائهما الاهتمام والمتابعة الشخصية الأبوية للعلم وأهله، خصوصاً أبنائهم وبناتهم الطلبة المتفوقين في جميع مراحل التحصيل الأكاديمي، على مستوى الجامعات والكليات والمدارس في دولتنا الحبيبة.
كما بارك التربويون والأكاديميون للطلبة المتميزين، متمنين لهم مزيداً من التقدم والنجاح على درب التحصيل العلمي، وصولاً إلى الشهادة العليا التي تؤهلهم لخوض معترك الحياة العملية وهم متسلحون بالعلم والمعرفة وخدمة أوطانهم وبناء مستقبل مشرف لهم.