عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عبر مبادرتها «الأسر المواطنة» في أسبوع الحرف السعودي، بناءً على دعوة من وزارة الثقافة السعودية ممثلة بهيئة التراث، بمشاركة 18 دولة بمدينة الرياض.
تأتي هذه المشاركة من خلال «الأسر المواطنة» التي تسعى المؤسسة دائماً إلى دعمها ومشاركتها في المعارض المهمة داخل وخارج الدولة، وذلك لإبراز التراث والحرف الإماراتية. واختارت المؤسسة 6 أسر إماراتية متميزة وذلك لعرض منتجاتها في أسبوع الحرف السعودي، مثل: المنتجات الجلدية المصنوعة من جلود الإبل باسم ماركة (إبل) كالنعال والمحافظ والحقائب النسائية الجلدية، بالإضافة البهارات والملابس التراثية والعطور والدخون والرسم على الأواني والعبايات والجلابيات.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تشارك «الأسر المواطنة» في فعاليات المملكة العربية السعودية، بل عملت المؤسسة على مشاركة «الأسر المواطنة» في الدورة الثانية والثلاثين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» الذي نظمته وزارة الحرس الوطني بالسعودية في مارس 2018، وحظي جناح الإمارات وقتذاك الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة باهتمام كبير من ضيوف المهرجان الذين قدموا للاطلاع على ما يحتويه من إرث تاريخي عريق، ومشاهدة التراث الإماراتي من خلال الحرف اليدوية التي أبدعتها أنامل الأسر المشاركة، من سدو وخوص وتلي وأكلات شعبية ومنتجات حرفية أسهمت في إبراز دور المرأة المواطنة في استمرار المحافظة على هذه الحرف التراثية، باعتبارها مكوناً أساسياً من مكونات الهوية الوطنية. وتعتبر مبادرة «الأسر المواطنة» التي تتبناها مؤسسة خليفة الإنسانية من أهم المشاريع التي تعنى بالتراث الإماراتي والحرف اليدوية، وتخصص لها دعماً مادياً ومعنوياً للمشاركة والتواجد في أهم الفعاليات والمهرجانات داخل الدولة مثل مهرجان الشيخ زايد بالوثبة بأبوظبي و«إكسبو دبي 2020» والقرية العالمية بدبي و«إكسبو الشارقة»، أما خارج الدولة فشاركت «الأسر المواطنة» في مهرجان الجنادرية وفعاليات طانطان ومعرض الدار البيضاء للأعمال اليدوية والصناعات التقليدية في المملكة المغربية.
وتهدف مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من مبادرة «الأسر المواطنة» إلى تشجيع أبناء الوطن نحو الانخراط في سوق العمل وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في اقتصاد وطنهم، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمحافظة على هوية اقتصادهم.
