الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50% من «استكشاف حزام الكويكبات» تصممه شركات وطنية

50% من «استكشاف حزام الكويكبات» تصممه شركات وطنية
19 يونيو 2023 00:54

آمنة الكتبي (دبي)

 تسجل دولة الإمارات حضورها الدولي في أضخم مشروع علمي جديد، وهو مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والذي سيوفر فرصاً اقتصادية كبيرة في مجال الفضاء للشركات الناشئة الجديدة، وسيساهم في تعزيز الشراكات الدولية والاستثمار المحلي في قطاع الفضاء، وخلق فرص تجارية جديدة لتسريع نمو شركات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة، بالإضافة إلى إنشاء مركز تحكم أرضي لمهمات الفضاء العميق في دولة الإمارات لتنفيذ ومتابعة عمليات الهبوط بقيادة مشغل إماراتي من القطاع الخاص.
وقال المهندس محسن العوضي، قائد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات: «إن 50% من المشروع ستصممه وتشارك فيه الشركات الناشئة الوطنية، كما أن المركبة الفضائية المقرر لها الهبوط على الكويكب السابع (جوستيشيا)، ستكون فرصة كبيرة لهذه الشركات الوطنية للمشاركة في تصميمها، مما سيكسبهم خبرات كبيرة ونوعية تطور من قدراتهم». ولفت إلى أن كل المشاركين في مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات سيندرجون تحت مسمى «فريق وطني»، وسيقدمون مساهماتهم تحت مظلة المشروع.
وأضاف أن هناك 3 جامعات إماراتية ستشارك بأبحاثها وإمكاناتها المعرفية خلال المشروع، حيث سيكون أمام باحثيها فرصة كبيرة للمشاركة بأفكارهم ومبادراتهم، والتي ستعود إيجاباً على أبحاثهم العلمية، فيما يؤسس ذلك نحو بناء كوادر وطنية معرفية مهمة وكثيرة، تستطيع إدارة المشروعات كافة التي تطلقها الإمارات في قطاع الفضاء، مشيراً إلى أن جامعة كولورادو الأميركية تعد الشريك المعرفي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
كفاءات
قالت مريم النابودة، مؤسسة شركة سديم المتخصصة في تطوير أنظمة الأقمار الصناعية، إحدى الشركات الوطنية الناشئة التي تشارك ضمن فريق عمل مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إن المشروع يعد فرصة لإظهار قدرات الكفاءات الوطنية، وترسيخ أسس الصناعة الوطنية في قطاع الفضاء، مبينة أن دورها في هذه المهمة هو تصميم مركبة الهبوط التي من المقرر أن تصل لسطح الكويكب «جوستيشيا»، وهو الكويكب الأخير في رحلة مهمة MBR Explorer. وأكد علي السويدي، مؤسس شركة 971 سبيس التي تشارك ضمن فريق عمل مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أن الشركة عملت في قطاع الفضاء منذ 7 سنوات، وهو ما يجعلها على قدرة على مواكبة هذا المشروع الكبير، حيث يمثل ذلك فرصة مهمة لتطوير قدراتهم والارتقاء بكوادرهم الوطنية. وأشار إلى أن الشركات الوطنية الناشئة في قطاع الفضاء نالت دعماً كبيراً من القيادة الرشيدة خلال السنوات الماضية، وانعكس ذلك على تمكينها وتطوير قدراتها، ما مكنها من المشاركة في مشروعات مهمة ونوعية، مثل مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ، مبيناً أن هذه الشركات الوطنية لديها الآن فرصة كبيرة للمشاركة في هذا المشروع الجديد المهم والنوعي، والذي سيفرز نتائج إيجابية من شأنها تطوير قدرات القطاع، وتعزيز دور القطاع الخاص الوطني.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©