دبي (الاتحاد)
أكد «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» أهمية تضافر الجهود والتعاون المشترك في تسريع تحول البيئة المبنية ودورها كمزود مهم للحلول من أجل مستقبل مرن وخالٍ من الانبعاثات، وذلك خلال النسخة الثانية عشرة من مؤتمره السنوي الذي استضافه في دبي، بمشاركة خبراء إقليميين ودوليين بارزين من صانعي السياسات والهيئات التنظيمية وقادة الصناعة والأوساط الأكاديمية.
ودعا المؤتمر السنوي، الذي عقد تحت شعار «الطريق إلى كوب 28: دور البيئة المبنية المستدامة في تسريع العمل المناخي»، والذي تم تنظيمه قبل انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب 28)، إلى توحيد الأهداف المناخية المشتركة والمزيد من التعاون لتعزيز المساءلة وتسريع تحول البيئة المبنية.
ورحّب الدكتور علي الجاسم، رئيس مجلس إدارة «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء»، بالضيوف، وألقى السفير لارس ستين، القنصل العام للدنمارك، الكلمة الرئيسية. وركزت سلسلة من الجلسات الحوارية على مواضيع «(كوب 28): الآفاق والتطلعات»، و«الانتقال إلى الحياد المناخي»، و«التمويل الأخضر للبيئة المبنية» و«الابتكار والتكنولوجيا والمرونة».
وسلطت المهندسة نسيبة المرزوقي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث والتطوير في وزارة الطاقة والبنية التحتية، الضوء في كلمتها الافتتاحية على الالتزامات القوية التي قطعتها دولة الإمارات على نفسها بتضمين الاستدامة في جميع جوانب قطاع البناء والتشييد، والذي يمثل 37% من انبعاثات الطاقة وأكثر من 34% من حجم الطلب على الطاقة على مستوى العالم.