أبوظبي (وام)
أكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن إصدار قانون إنشاء الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، خطوة مهمة ومبتكرة نحو تعزيز تنمية وجودة حياة الأطفال في الدولة، ونتاج للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لتطوير وتعزيز قطاع التعليم وتنمية الطفولة، وتعكس في الوقت نفسه توجهات والتزام قيادتنا الرشيدة بحقوق الطفل وتوفير البيئة المثلى لتنمية الأطفال عبر برامج تعليمية متخصصة تدعم العاملين في مجال رعاية الطفولة.
وقالت الفلاسي: «إن الأكاديمية الوطنية مبادرة متكاملة تتبنى أفضل الممارسات التعليمية والتربوية الحديثة، وستصبح منبراً حقيقياً لتعزيز مستوى الوعي والتثقيف حول حقوق الطفل، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية في مجال الطفولة وتبادل المعرفة والخبرات بين المختصين». وأشارت إلى أن الأكاديمية تسهم في بناء جيل متميز يحافظ على لغته العربية كإحدى الثروات الثقافية المهمة، ويجعله متجذراً في قيم تراثه وهويته الوطنية الإماراتية.