أبوظبي (الاتحاد)
ناقش مركز تريندز للبحوث والاستشارات خطته لإطلاق مؤشر لتصنيف المخرجات العلمية والبحثية والمعرفية للمؤسسات البحثية ومراكز الفكر، بالتعاون مع شركائه في عدد من الجامعات الدولية المرموقة. واستعرض الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للبحوث والاستشارات، في اجتماع موسع، ضم رؤساء القطاعات ومديري الإدارات وخبراء وباحثين، الرؤية العامة والأهداف والتصنيفات التي يقوم على أساسها المؤشر. وتناول الاجتماع المعايير التي يتبناها المؤشر في تصنيف وترتيب مراكز الفكر العالمية. وأكد العلي أن المؤسسات البحثية ومراكز الفكر تعتبر حلقة الوصل الرئيسية بين الأكاديميين وصانعي السياسات، ويقع على عاتقها صنع المعرفة وشرح وتحليل الأزمات والمواقف الراهنة والصراعات بطرق يمكن فهمها بسهولة.
وذكر العلي أن المؤشر يعتمد على جملة معايير للتصنيف، أبرزها: جودة الأداء والسمعة الأكاديمية للمركز البحثي، والناتج الإجمالي للمركز من حيث عدد ونوعية الإصدارات والكتب والدراسات والأبحاث الصادرة عنه، إلى جانب عدد العروض والمشاركات لباحثي المركز في المؤتمرات الدولية المهمة والاجتماعات العلمية، فضلاً عن نمط الاستشهادات بأبحاث ودراسات باحثي المركز في المنشورات العلمية، ومدى الالتزام بإنتاج بحوث وتحليلات مستقلة ومحايدة، والسمعة الإعلامية للمؤسسة البحثية، إضافة إلى مدى قدرتها على إنتاج معرفة جديدة وتوليد الأفكار والبرامج السياسية المبتكرة، وأثر البحوث على صانعي السياسات، وغيرها.
بدوره، قال محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث والتدريب في «تريندز»: إن مؤشر تصنيف نتاج المؤسسات البحثية ومراكز الفكر متنوع من حيث طبيعة العمل البحثي، حيث يشتمل على المراكز المتخصصة في المجالات البحثية المختلفة.
من جانبه، أوضح عوض البريكي رئيس قطاع «تريندز غلوبال» أن مؤشر تصنيف مراكز البحوث، الذي يجري حالياً بحثه مع المؤسسات الأكاديمية العالمية الشريكة لتريندز، سيكون بمنزلة مرجعية للمؤسسات البحثية ومراكز الفكر نفسها لتتعرف على ما برعت فيه من مجالات تخصص علمية وما ينقصها من مهارات وأدوات لبلوغ غايتها التي وجدت من أجلها.