بدأت هيئة الصحة بدبي حملة توعوية موسعة في أوساط المجتمع في المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع لدعم البرنامج الوطني للتبرع وزراعـة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة".
واستضافت الهيئة في مقرها أمس احتفالية خاصة باليوم العالمي لزراعة الأعضاء الذي يصادف 6 يونيو من كل عام تعزيزاً للجهود الكبيرة المبذولة في هذا المجال الطبي الحيوي والمهم.
وتستهدف "صحة دبي" من حملتها التوعوية والتثقيفية التي بدأتها تنمية وترسيخ الوعي المجتمعي بقيمة التبرع بالأعضاء وأهمية التسجيل في قوائم المتبرعين بأعضائهم وأنسجتهم البشرية ومن ثم زيادة فرص علاج العديد من المرضى ممن يعلقون آمالاً عريضة على عمليات زراعة الأعضاء.
واستهلت الهيئة سلسلة جولاتها التوعوية في شركة "فلاي دبي" .
وقال الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي للتنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي: "التبرع بالأعضاء عمل نبيل وإنساني..والتبرع بعضو هو هدية الحياة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والفشل الرئوي وتليف الكبد والفشل الكلوي.. ونحن في هيئة الصحة بدبي ملتزمون في جهودنا لزيادة الوعي ببرنامج التبرع بالأعضاء وأهدافه الاستراتيجية".
من جانبها ذكرت قالت الدكتورة حنان عبيد مدير إدارة السياسات والمعايير الصحية قطاع التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي أن التبرع بالأعضاء هو فرصة لبث الحياة في شخص محتاج لافتة إلى الحاجة للعمل معًا لدعم وتشجيع التبرع بالأعضاء للمساعدة في إنقاذ حياة المرضى الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء للبقاء على قيد الحياة .
من جهتها أوضحت عائشة الفلاحي استشارية التبرع بالأعضاء وزرعها في هيئة الصحة بدبي أنه يمكن لأي شخص التبرع بأعضاء مثل الكبد والكلى والقلب والرئة والبنكرياس والأمعاء والأنسجة مثل القرنية والأوتار والصمامات والجلد والأوردة والعظام .
كما نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع واللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية احتفالية خاصة باليوم العالمي لزراعة الأعضاء تم خلالها تكريم مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين للبرنامج الوطني ، بحضور الدكتور مروان الملا والدكتور علي عبد الكريم العبدلي رئيس اللجنة الوطنية والدكتورة ماريا بولا قوميز مديرة وخبيرة زراعة الأعضاء في المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع.