دبي (الاتحاد)
أنفقت جمعية دار البر، خلال «الربع الأول» من العام الجاري 98.090.101 مليون درهم، على حزمة كبيرة ومُتكاملة ومدروسة من المشاريع الخيرية والإنسانية والتنموية المُستدامة، داخل دولة الإمارات وخارجها، ضمن عدد من دول العالم الأشد حاجة، المُوزعة بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العُضو المُنتدب لجمعية دار البر: إن 1.767.955 إنسان استفادوا من 5 مشاريع ومُبادرات تنموية نفذتها الجمعية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، داخل الدولة وخارجها، وهي المشاريع الموسمية خارج الإمارات، والمشاريع التنموية، ومشاريع الإغاثة العاجلة، ومشاريع دعم الأيتام، والمُساعدات الإنسانية داخل الدولة.
وأوضح الدكتور محمد المهيري أن 480.446 ألف شخص استفادوا من المشاريع الموسمية الخارجية، التي أطلقتها الجمعية خلال يناير وفبراير ومارس، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 4.829.950 ملايين درهم، فيما استفاد 1.226.384 فرد من المشاريع التنموية لـ«دار البر، بتكاليف إجمالية بلغت 52.346.091 مليون درهم، مقابل استفادة 33.900 فرد من مشاريع الإغاثة الخارجية العاجلة، التي نفذتها الجمعية في عدد من دول العالم، بتكلفة 1.962.227 مليون درهم، وصبت مشاريع دعم الأيتام لصالح 23.663 ألف يتيم، في دول آسيوية وأفريقية عدة، بقيمة 13.488.751 مليون درهم وقدر عدد المُستفيدين من المُساعدات الإنسانية الداخلية بـ 3562 حالة، بكُلفة 25.463.082 مليون درهم.
وبين الدكتور المهيري أن المشاريع الموسمية خارج الدولة اشتملت على 4 مشاريع، هي إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، والسلال الغذائية، بينما تضمنت المشاريع التنموية 5 مشاريع أيضاً، هي المشاريع الطبية، مشاريع توفير المياه، مشاريع بناء المساجد وإنشاء مرافقها وتوفير خدماتها، مشاريع الوقف الخيري، ومشاريع دعم الأُسر المُنتجة، وتكفلت المشاريع الإغاثية العاجلة بتقديم السلال الغذائية وحليب الأطفال للمنكوبين.