أكد مركز أبوظبي للصحة العامة أن التدخين الإلكتروني الذي يعتقد العديد من الناس أنه آمن مرتبط بشكل وثيق بأمراض مهددة للحياة مثل مرض إيفالي ومرض رئة الفشار كونهم أمراض رئوية خطيره مهددة للحياة مرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية.
ويمكن لمرض الفشار الرئوي أن يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات وتكون أعراضه على شكل سعال وصفير وضيق التنفس وغيره من مشاكل الجهاز التنفسي وعلى الرغم من وجود العديد من الأسباب المعروفة لمرض رئة الفشار بما في ذلك التعرض لبعض المواد الكيميائية والتهابات الجهاز التنفسي إلا أن الأبحاث الحديثة أكدت صلة مباشرة بين التدخين الإلكتروني وحدوث هذا المرض.
كما أكد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" في عام 2019 تفشيًا لحالات ايفالي مع أعراض تشمل السعال وضيق التنفس وألم الصدر والحمى والتعب وأعراض رئوية مميته.
وقالت الدكتورة مريم الواحدي مديرة إدارة صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة.. إن مكافحة التبغ تعد من أهم أولويات المركز والسعي نحو بيئة خالية من التدخين بكل أشكاله هو استراتيجية رئيسية فى برنامج مكافحة التبغ الذي أطلقه المركز من أجل تحسين الصحة العامة والحفاظ على الأرواح حيث يركز البرنامج بشكل خاص هذا العام على العلاقة بين التدخين الإلكتروني والأمراض المرتبطة بالرئة كونها مواضيع جديدة نسبيا وتستحق المزيد من الاهتمام من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة وتشجيع كافة افراد المجتمع للإقلاع عن استخدام التبغ والسجائر الإلكترونية والتمتع بحياة صحية.
وأشار مركز أبوظبي للصحة العامة إلى وجود 15 عيادة معتمدة توفر خدمات الإقلاع عن التبغ في الإمارة ودعت الجمهور للتوجه إليها للحصول على خدماتها عن طريق حجز موعد لمقابلة طبيب مختص لتحديد الإجراءات العلاجية ومتابعة الحالة.
ويقوم المركز في كل عام تزامنا مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف 31 مايو بإطلاق حملته التوعوية لمكافحة التبغ تحت شعار "معاً نحو أبوظبي خالية من التبغ".