أبوظبي (الاتحاد)
ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة كلية الإمارات للتطوير التربوي، اجتماع مجلس أمناء الكلية الثاني لهذا العام في مقر الكلية بأبوظبي. واستعرض الاجتماع التوجهات الاستراتيجية للكلية والتقدم الذي أحرزته في تطوير الكفاءات التربوية بأبوظبي، والبرامج المبتكرة التي طرحتها الكلية. وخلال الاجتماع ناقش أعضاء مجلس أمناء الكلية، استراتيجية كلية الإمارات للتطوير التربوي للأعوام 2023 - 2026، التي تهدف إلى تمكين المعلمين من خلال التركيز الكبير على التميز التعليمي والتعلم مدى الحياة والبحث العلمي والابتكار. كما ناقش أعضاء مجلس الأمناء خلال اجتماعه عدداً من المحاور التي تشمل إطار كفاءات تربويي المستقبل ومدى موائمته مع مسارات التطور الوظيفي وبرامج الكلية ومعايير القيادات التربوية ومعايير المعلمين في الدولة.
وكذلك ناقش أعضاء المجلس البرامج الجديدة التي تركز على مهارات المعلمين المستقبلية، وترسخ أهمية التدريب العملي والتعلم التجريبي، وتعتمد إطاراً شاملاً للتقييم بالاستناد على الموروث الثقافي والقيم الأصيلة لدولة الإمارات.
وتماشياً مع استراتيجية الكلية في ترسيخ مبدأ التعلم مدى الحياة، ناقش أعضاء مجلس الأمناء آلية تطبيق وحدات التعليم قصيرة المدى التي توفر فرصاً للتطور المهني للمعلمين وتعزيز خبراتهم وإثراء ممارساتهم التعليمية. كما سلط أعضاء المجلس الضوء على تطوير برامج التطوير المهني في اللغة العربية وأساليب تدريسها. كما اطلع أعضاء مجلس الأمناء على أبرز التطورات في البحث الأكاديمي والشراكات البناءة.
وضم الاجتماع أعضاء مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي كلاً من بشرى الملا مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، وأمل الجابري مدير عام هيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي، و سناء محمد سهيل المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وخلود الظاهري المدير التنفيذي لقطاع الشراكات التعليمية بدائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، والبروفيسور تان أون سينغ مدير مركز أبحاث تنمية الطفل في المعهد الوطني للتعليم بسنغافورة، والدكتور مي الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي.